الوجه الثامن: الطهارة من الأوثان.
[ومثل له ابن الجوزي بآيتين]
الآية الأولى: قوله تعالى: {أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ} [البقرة: ١٢٥].
وقال به من السلف: مجاهد، وقتادة، وابن زيد (١).
ومن المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٢).
الآية الثانية: قوله تعالى: {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ} [الحج: ٢٦].
وقال به من السلف: قتادة، وعبيد بن عمير (٣).
ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان (٤).
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيتين، ومأخذه التفسير بالمثال.
الوجه التاسع: الطهارة من الشرك.
[ومثل له ابن الجوزي بآيتين]
الآية الأولى: قوله تعالى: {مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ} [عبس: ١٤].
ومعنى كلام السلف يدل عليه كقول الحسن: «منزهة أن تنزل على المشركين» (٥).
وقال به من المفسرين: مقاتل بن سليمان، وابن الجوزي، والقرطبي، وأبو حيان (٦).
الآية الثانية: قوله تعالى: {يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً} [البينة: ٢].
(١) جامع البيان ١/ ٧٠٧.
(٢) معاني القرآن للفراء ١/ ٧٧. جامع البيان ١/ ٧٠٧. معاني القرآن وإعرابه ١/ ٢٠٧. معالم التنزيل ٦٣. الكشاف
١/ ٢١٢. المحرر الوجيز ١/ ٢٠٨. الجامع لأحكام القرآن ٢/ ٧٨. البحر المحيط ١/ ٦١١. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ١/ ٣٦٦.
(٣) جامع البيان ١٧/ ١٨١.
(٤) جامع البيان ١٧/ ١٨١. معالم التنزيل ٨٦٤. الكشاف ٣/ ١٥٣. المحرر الوجيز ٤/ ٥٠١. الجامع لأحكام القرآن
١٢/ ٢٦. البحر المحيط ٧/ ٥٠١.
(٥) ذكره عنه القرطبي في الجامع لأحكام القرآن ١٩/ ١٤١.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٥٩١. زاد المسير ص ١٥١٦. الجامع لأحكام القرآن ١٩/ ١٤١. البحر المحيط ١٠/ ٤٠٨.