وصرح به من المفسرين: مقاتل بن سليمان، والماوردي (٣).
وقال بمعناه من السلف: الضحاك، وقتادة (٤)؛ قالا: التذكير.
وتبع المفسرون السلف في ذلك ومنهم: ابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٥).
وللسلف في الآية قول آخر: الشرف؛ وقال به: ابن عباس، وسعيد بن جبير، والسُّدي (٦). وليس بين قولي السلف تعارض فكما أن القرآن شريف في نفسه ويشرف به من أنزل عليه فكذلك هو تذكير وبيان للناس.
(١) الدر المنثور ٣/ ٤٣٨. (٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٤. معالم التنزيل ص ٤٦٩. الكشاف ٢/ ١٠٩. (٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٣٥. النكت والعيون ٥/ ١٧٥. (٤) جامع البيان ٢٣/ ١٤٦. (٥) جامع البيان ٢٣/ ١٤٦. معاني القرآن وإعرابه ٤/ ٣١٩. معاني القرآن للنحاس ٦/ ٧٥. معالم التنزيل ١١٠٤. الكشاف ٤/ ٧٣. المحرر الوجيز ٤/ ٤٩١. الجامع لأحكام القرآن ١٥/ ٩٥. البحر المحيط ٩/ ١٣٥. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٥/ ٣٦٩. (٦) جامع البيان ٢٣/ ١٤٦.