الآية الثانية: {إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا} [الأنفال: ٧٠].
وقال به من السلف: العباس بن عبد المطلب، وابنه عبد الله، وقتادة، والضحاك (١).
ومن المفسرين: ابن جرير، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٢).
الآية الثالثة: قوله تعالى: {يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا} [هود: ٣١].
وقال به من المفسرين: ابن جرير، والبغوي، والزَّمخشري، وأبو حيان، وابن كثير (٣).
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيات، ومأخذه التفسير بالمثال.
الوجه الثاني: الإسلام.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ} [القلم: ١٢].
ولم أقف على سبب النزول الذي أشار إليه ابن الجوزي في دواوين السنة، وذكره في تفسيره عن ابن عباس (٤) وزاد عليه القرطبي الحسن (٥).
وقال به من المفسرين: الزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، والقرطبي (٦).
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه سبب النزول.
الوجه الثالث: المال.
[ومثل له ابن الجوزي بآيتين]
الآية الأولى: قوله تعالى: {إِنْ تَرَكَ خَيْرًا} [البقرة: ١٨٠].
وقال به من السلف: ابن عباس، وقتادة، والضحاك، ومسروق (٧).
(١) جامع البيان ١٠/ ٦٣.
(٢) جامع البيان ١٠/ ٦٣. معاني القرآن للنحاس ٣/ ١٧٢. معالم التنزيل ٥٣٧. الكشاف ٢/ ٢٢٦. المحرر الوجيز ٢/ ٥٥٤. الجامع لأحكام القرآن ٨/ ٣٥. البحر المحيط ٥/ ٣٥٥. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٣/ ٣٣٨.
(٣) جامع البيان ١٢/ ٤١. معالم التنزيل ١١٧. الكشاف ٢/ ٣٧٠. البحر المحيط ٦/ ١٤٦. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٣/ ٥٣٢.
(٤) زاد المسير ص ١٤١٦.
(٥) الجامع لأحكام القرآن ١٨/ ١٥٢.
(٦) معاني القرآن وإعرابه ٦/ ٢٠٥.معالم التنزيل ص ١٣٣٧. الكشاف ٤/ ٥٩١. الجامع لأحكام القرآن ١٨/ ١٥٢
(٧) جامع البيان ٢/ ١٥٣. تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم ١/ ٢٩٩.