الوجه الثاني: بمعنى (من أين). ودل عليه قوله تعالى:{يَامَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا}[آل عمران: ٣٧]. قال ابن قتيبة عن الوجهين الأخيرين:«والمعنيان متقاربان، يجوز أن يتأول في كل واحد منهما الآخر»(٣)، ومأخذ الوجوه السياق القرآني؛ كما تقدم.
(١) تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم ٦/ ١٧٨٣. (٢) الكشاف ٢/ ٢٥٢. البحر المحيط ٥/ ٤٠٣. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٣/ ٣٧٥. (٣) تأويل مشكل القرآن ٢٨٠.