وقال به من المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٢).
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ قال ابن فارس:«ذَكَرْتُ الشيء، خلافُ نسِيتُه، ثم حمل عليه الذّكْر باللّسان»(٣).
(١) جامع البيان ١٢/ ٢٧٦. معاني القرآن وإعرابه ٣/ ١١١. معاني القرآن للنحاس ٣/ ٤٢٨. معالم التنزيل ٦٤٧. الكشاف ٢/ ٤٤٥. المحرر الوجيز ٣/ ٢٤٧. الجامع لأحكام القرآن ٩/ ١٢٩. البحر المحيط ٦/ ٢٧٩. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٣/ ٥٨٩. (٢) معاني القرآن للفراء ٢/ ١٦٨. جامع البيان ١٦/ ١٩. معاني القرآن وإعرابه ٣/ ٣٣١. معاني القرآن للنحاس ٤/ ٣٣٣. المحرر الوجيز ٤/ ١٧. الجامع لأحكام القرآن ١١/ ٧٤. البحر المحيط ٧/ ٢٦٧. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٤/ ٢٧٦، وتم ضم الأمثلة لبعض لأن فيما وقفت عليه من فعل المفسرين أنهم تكلموا على الموضع الأول من سورة مريم، وتركوها فيما بعدُ اكتفاء بما ذكر قبل. (٣) مقاييس اللغة ص ٣٦٨. (٤) جامع البيان ١٦/ ١٨. البحر المحيط ٧/ ٢١٩. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٤/ ٢٤٠. (٥) جامع البيان ١٧/ ٢٢.