ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٦).
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيتين، ومأخذه أصل اللفظ في اللغة؛ قال الراغب الأصفهاني:«ووراء، إذا قيل وراء زيد كذا فإنه يقال لمن خلفه»(٧).
الوجه الثاني: الدنيا.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى:{قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا}[الحديد: ١٣].
(١) نزهة الأعين النواظر ص ٦٠٨. (٢) جامع البيان ٤/ ٢٥٥. (٣) تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم ٣/ ٨٣٧. (٤) جامع البيان ٤/ ٢٥٥. معالم التنزيل ص ٢٦٦. الكشاف ١/ ٤٧٨. المحرر الوجيز ١/ ٥٥١. (٥) جامع البيان ١٢/ ١٣٣. (٦) جامع البيان ١٢/ ١٣٣. معاني القرآن وإعرابه ٣/ ٧٥. معالم التنزيل ص ٦٢٩. الكشاف ٢/ ٣٩٩. المحرر الوجيز ٣/ ٢٠٢. الجامع لأحكام القرآن ٩/ ٦١. البحر المحيط ٦/ ٢٠٢. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٣/ ٥٥٣. (٧) مفردات ألفاظ القرآن ص ٨٦٦.