ومن المفسرين: ابن جرير، والبغوي، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٢).
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيات ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ قال الخليل:«والذِّكْرُ: الصَّلاةُ، والدُّعاء، والثَّناء. والأنبياءُ إذا حَزَبَهم أمرٌ فَزِعوا إلى ذِكْرِ اللَّهِ، أي: الصّلاة»(٣).
الوجه الخامس عشر: صلاة الجمعة.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى:{فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ}[الجمعة: ٩]. وقال به من السلف: مجاهد، وسعيد بن المسيب (٤).
ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٥).
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه السياق القرآني.
الوجه السادس عشر: صلاة العصر.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى:{إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي}[ص: ٣٢].
وقال به من السلف: قتادة، والسُّدي (٦).
(١) جامع البيان ٢٨/ ١٤٣. (٢) جامع البيان ٢٨/ ١٤٣. معالم التنزيل ١٣١٨. المحرر الوجيز ٥/ ٣١٥. الجامع لأحكام القرآن ١٨/ ٨٤. البحر المحيط ١٠/ ١٨٤. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٦/ ٢٢٧. (٣) العين ص ٣٢٠. (٤) جامع البيان ٢٨/ ١٢٤. (٥) جامع البيان ١٥/ ١٠٤. معالم التنزيل ١٣١١. الكشاف ٤/ ٥٣٦. المحرر الوجيز ٥/ ٣١٩. الجامع لأحكام القرآن ١٨/ ٧٠. البحر المحيط ١٠/ ١٧٤. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٦/ ٢١٥. (٦) جامع البيان ٢٣/ ١٨٧.