وقال به من السلف: ابن عباس، والسُّدي (١)، وسفيان الثوري (٢).
ومن المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٣).
وللسلف في الآية قول آخر وهو: أن الذكر هنا بمعنى الحديث أي حديثكم؛ وقال به مجاهد، وسفيان الثوري (٤)، وليس بين تفسيري السلف تعارض، بل كلاهما من قبيل التفسير بالمثال للذكر، فكما أن القرآن فيه شرف ورفعة لمن أنزل عليهم ففيه حديثهم وما يحتاجونه من الحلال والحرام وغيره.
(١) تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم ٨/ ٢٤٤٦. (٢) جامع البيان ١٧/ ١٢. (٣) معاني القرآن للفراء ٢/ ٢٠٠. جامع البيان ١٧/ ١٢. معاني القرآن وإعرابه ٣/ ٣٨٥. معالم التنزيل ٨٣٢. الكشاف ٣/ ١٠٥. المحرر الوجيز ٤/ ٧٥. الجامع لأحكام القرآن ١١/ ١٨٨. البحر المحيط ٧/ ٤١١. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٤/ ٣٨٥. (٤) جامع البيان ١٧/ ١٢. (٥) ذكره عنه البغوي في معالم التنزيل ص ٨٨٥. (٦) ذكره عنهما القرطبي في الجامع لأحكام القرآن ١٢/ ٩٤. (٧) معاني القرآن للفراء ٢/ ٢٣٩. جامع البيان ١٨/ ٥٥. معاني القرآن وإعرابه ٤/ ١٩. معاني القرآن للنحاس ٤/ ٤٧٩. معالم التنزيل ٨٨٥. الكشاف ٣/ ١٩٨. المحرر الوجيز ٤/ ١٥١. الجامع لأحكام القرآن ١٢/ ٩٤. البحر المحيط ٧/ ٥٧٥.