ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والقرطبي، وابن كثير (٣).
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه التفسير بالمقارب؛ قال ابن قتيبة:«فكل صنف من الطير والدواب مثل بني آدم في طلب الغذاء، وتوقِّي المهالك»(٤) فكما أن جماعات البشر يطلب الغذاء، ويتوقِّي المهالك؛ فكذلك الجماعات من الأصناف الأخرى.
(١) جامع البيان ٧/ ٢٣٦. (٢) تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم ٤/ ١٢٨٥. (٣) جامع البيان ٧/ ٢٣٦. معاني القرآن وإعرابه ٣/ ٢٤٥. معاني القرآن للنحاس ٢/ ٤٢١. معالم التنزيل ص ٤١٩. الجامع لأحكام القرآن ٦/ ٢٧٠. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٣/ ١٧. (٤) تأويل مشكل القرآن ص ٢٤٩.