ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه تفسير الشيء بسببه لأن سبب التقطيع هو التشتيت، ويجوز أن يكون مأخذه السياق القرآني لأن لفظ الجمع في الأمم يشعر بالوجه.
ومن المفسرين: ابن جرير، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٤).
ومما يؤكد صحة هذا الوجه أن القرطبي فسر هذه الآية بآية الأنعام.
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيتين، ومأخذه السياق القرآني لأن القطع على بابه من إرادة الفصل والتفريق ثم زاد عليه وصف من السياق وهو الدابر فإذا كان الدابر وهو الأخير مقطوع فغيره من باب أولى وهو معنى الاستئصال المراد.
(١) جامع البيان ٩/ ٢٤٦. (٢) جامع البيان ٩/ ٢٤٦. معاني القرآن وإعرابه ٢/ ٢٤٩. معالم التنزيل ٤٢٠. الكشاف ٢/ ٢٤. المحرر الوجيز ٢/ ٢٩٢. الجامع لأحكام القرآن ٦/ ٢٥٧. البحر المحيط ٤/ ٥١٥. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٣/ ٢٠. (٣) جامع البيان ١٣/ ٥٥. (٤) جامع البيان ١٣/ ٥٥. معاني القرآن للنحاس ٤/ ٣٢. معالم التنزيل ٧٠٠. الكشاف ٢/ ٥٤٦. المحرر الوجيز ٣/ ٣٦٨. الجامع لأحكام القرآن ١٠/ ٢٧. البحر المحيط ٦/ ٤٨٨.