وقال به من السلف: علي ابن أبي طالب، وعبد الرحمن بن عوف، وابن عباس، وقتادة، وأبو رزين، والنخعي (١).
ومن المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٢).
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه السياق القرآني.
الوجه العاشر: المجاورة.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى:{أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ}[الرعد: ٣١].
وقال به من السلف: ابن عباس، وعكرمة، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وقتادة (٣).
ومن المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٤).
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه التفسير بالسبب لأن من أسباب القرب المجاورة.
[نتيجة الدراسة]
[تحصل من تلك الدراسة صحة الوجوه العشرة وهي]
الوجه الأول: الجماع. ودل عليه قوله تعالى:{وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ}[البقرة: ٢٢٢]، وشهد له حديث أنس، ومأخذه تفسير النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويجوز أن يكون مأخذه سبب النزول.
(١) جامع البيان ٥/ ١٢٨. (٢) معاني القرآن للفراء ١/ ٢٧٠. جامع البيان ٥/ ١٢٨. معاني القرآن وإعرابه ٢/ ٥٥. معاني القرآن للنحاس ٢/ ٩٤. معالم التنزيل ٣٠٢. الكشاف ١/ ٥٤٥. الجامع لأحكام القرآن ٥/ ١٣٠. البحر المحيط ٣/ ٦٤٧. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٢/ ٢٧٧. (٣) جامع البيان ١٣/ ١٩٦. (٤) معاني القرآن للفراء ٢/ ٦٤. جامع البيان ١٣/ ١٩٦. معاني القرآن للنحاس ٣/ ٤٩٩. معالم التنزيل ٦٧٧. الكشاف ٢/ ٤٩٩. المحرر الوجيز ٣/ ٣١٣. الجامع لأحكام القرآن ٩/ ٢١٠. البحر المحيط ٦/ ٣٩١. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٣/ ٦٤٧.