ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (١).
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيتين، ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ قال الخليل:«والفَتْنُ: إِحراقُ الشيء بالنَّار كالوَرَق الفتين أي المحترق، وقوله تعالى:{يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ}[الذاريات: ١٤]، أي يُحرَقُون»(٢).
ومن المفسرين: ابن جرير، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان (٦).
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيتين، ومأخذه السياق القرآني.
(١) جامع البيان ٣٠/ ١٧١. معاني القرآن وإعرابه ٥/ ٣٠٨. معالم التنزيل ١٣٩٨. الكشاف ٤/ ٧٣٣. المحرر الوجيز ٥/ ٤٦٢. الجامع لأحكام القرآن ١٩/ ١٩٤. البحر المحيط ١/ ٤٤٥. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٦/ ٤٣٢. (٢) العين ص ٧٢٩. (٣) تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم ٣/ ١٠٥٢. (٤) جامع البيان ٥/ ٣١٤. معالم التنزيل ٣٣١. الكشاف ١/ ٥٩٢. المحرر الوجيز ٢/ ١٠٤. البحر المحيط ٤/ ٤٨. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٢/ ٣٥٩. (٥) ذكره عنه أبو حيان في البحر المحيط ٦/ ٩٥. (٦) جامع البيان ١١/ ١٨٧. معالم التنزيل ٦٠٧. الكشاف ٢/ ٣٤٦. المحرر الوجيز ٦/ ١٣٧. الجامع لأحكام القرآن ٨/ ٢٣٦. البحر المحيط ٦/ ٩٥.