والثالث: الجرأة. ومنه قوله تعالى فيها:{فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ}[البقرة: ١٧٥][آية ١٧٥]، أي: فما أجرأهم على النار، ذكره الفرَّاء. وحكى الأصمعي: أن أعرابياً حلف له رجل كاذب فقال له الأعرابي ما أصبرك على اللَّه: يريد ما أجرأك على اللَّه» (١).
وقال به من المفسرين: ابن جرير، والزَّمخشري، والقرطبي (٧).
(١) نزهة الأعين النواظر ص ٣٨٧. (٢) جامع البيان ٣/ ٢٦٩. (٣) تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم ٢/ ٦١٤. (٤) جامع البيان ٣/ ٢٦٩. معاني القرآن للنحاس ١/ ٣٦٨. معالم التنزيل ص ١٩٣. المحرر الوجيز ١/ ٤١١. الجامع لأحكام القرآن ٤/ ٢٥. البحر المحيط ٣/ ٥٨. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٢/ ٢١. (٥) جامع البيان ١٣/ ٢٤٩. (٦) معالم التنزيل ص ٦٨٤. الكشاف ٢/ ٥١٦. المحرر الوجيز ٣/ ٣٣٣. الجامع لأحكام القرآن ٩/ ٢٣٤. البحر المحيط ٦/ ٤٢٧.تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٣/ ٦٦٩. (٧) جامع البيان ٢٣/ ٢٠٧. الكشاف ٤/ ١٠٠. الجامع لأحكام القرآن ١٩/ ١٤٠.