ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٢).
ويتبين مما تقدم، صحة هذا الوجه في معاني الآيات - عدا الآية الثالثة -، ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ قال الخليل:«والسّمواتُ السَّبْعُ: أطباق الأَرَضينَ»(٣).
الوجه الثاني: السحاب.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى:{فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ}[الحجر: ٢٢].
وقال به من المفسرين: البغوي، والزَّمخشري، والقرطبي (٤).
ويتبين مما تقدم، صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ قال ابن فارس:» والعرب تُسمّي السّحاب سَماءً»، ويجوز أن يكون مأخذه التفسير بالمثال لأن السحاب مثال على العلو؛ قال ابن فارس: «وكلُّ عالٍ مُطلّ سماء «(٥).
الوجه الثالث: المطر.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى:{يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا}[نوح: ١١].
وقال به من المفسرين: ابن جرير، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٦).
(١) جامع البيان ٢٧/ ١٢. (٢) جامع البيان ٢٧/ ١٢. معاني القرآن وإعرابه ٥/ ٥٧. معالم التنزيل ص ١٢٣٥. المحرر الوجيز ٥/ ١٨١. الجامع لأحكام القرآن ١٧/ ٣٥. البحر المحيط ٧/ ٥٦٠. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٥/ ٦٩٤. (٣) العين ص ٤٤٨. (٤) معالم التنزيل ص ٦٩٦. الكشاف ٢/ ٥٣٨. الجامع لأحكام القرآن ١٠/ ١٤. (٥) مقاييس اللغة ص ٤٦٩. (٦) جامع البيان ٢٩/ ١١٤. معالم التنزيل ص ١٣٥٠. الكشاف ٤/ ٦٢٠. المحرر الوجيز ٥/ ٣٧٣. الجامع لأحكام القرآن ١٨/ ١٩٥. البحر المحيط ١٠/ ٢٨٢. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٦/ ٣١٤.