ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (١).
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيتين، ومأخذه تفسير الشيء بسببه لأن سبب البعث الإحياء؛ قال ابن فارس:«الباء والعين والثاء أصلٌ واحد، وهو الإثارة. ويقال بعثْتُ النّاقةَ إذا أثَرْتَها»، وقال ابن عطية في تفسيره للمثال الأول:«والبعث هنا الإثارة»(٢).
وقال به من المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٥).
(١) جامع البيان ٣/ ٣٨. معاني القرآن وإعرابه ١/ ٣٤٢. معاني القرآن للنحاس ١/ ٢٧٧. معالم التنزيل ص ١٦٣. الكشاف ١/ ٣٣٥. المحرر الوجيز ١/ ٣٤٨. الجامع لأحكام القرآن ٣/ ١٨٩. البحر المحيط ٢/ ٦٣٣. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ١/ ٦٢١. (٢) مقاييس اللغة ص ١٢٤. المحرر الوجيز ١/ ١٤٨. (٣) جامع البيان ٧/ ٢٧٠. (٤) جامع البيان ٧/ ٢٧٠. معاني القرآن وإعرابه ٢/ ٢٥٨. معالم التنزيل ص ٤٢٤. المحرر الوجيز ٢/ ٣٠٠. الجامع لأحكام القرآن ٧/ ٦. البحر المحيط ٤/ ٥٣٧. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٣/ ٢٩. (٥) جامع البيان ١٥/ ١٥٣. معاني القرآن وإعرابه ٣/ ٢٧١. معاني القرآن للنحاس ٤/ ٢٢١. معالم التنزيل ص ٧٧١. الكشاف ٢/ ٦٦٠. المحرر الوجيز ٣/ ٥٠٠. الجامع لأحكام القرآن ١٠/ ٢٣٦. البحر المحيط ٧/ ١٤٥. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٤/ ١٩٨.