ويشهد له حديث أبي ذر قال دخلت المسجد ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيه؛ فجئت فجلست إليه فقال:«يا أبا ذر، تعوذ بالله من شر شياطين الجن والإنس. قلت: أوَ للإنس شياطين؟ قال نعم». (١)
وقال به من السلف: السُّدي (٢)، وأبو مالك غزوان الغفاري، وقتادة (٣)، والضحاك، ومجاهد، والحسن (٤).
ومن المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيَّان، وابن كثير (٥).
(١) أخرجه النسائي (كتاب الاستعاذة، باب الاستعاذة من شر شياطين الإنس، ٨/ ٢٧٥، برقم ٥٥٠٧)، وأحمد ٥/ ١٧٨ و ١٧٩، وعبد الرزاق في مصنفه ٢/ ٨٤، وفي مجمع الزوائد ١/ ١٥٩، ١٦٠ وذكر له ابن كثير في تفسيره ٣/ ٧٤ عدة طرق ثم قال: «فهذه طرق لهذا الحديث، ومجموعها يفيد قوته وصحته والله أعلم» (٢) جامع البيان ٨/ ٨. (٣) تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم ٤/ ١٣٧١. (٤) ذكره عنهم البغوي في معالم التنزيل ص ٤٣٨. (٥) معاني القرآن للفراء ١/ ٣٥١. جامع البيان ٨/ ٨. معالم التنزيل ص ٤٣٨. الكشاف ٢/ ٥٦. المحرر الوجيز ٢/ ٣٣٥. الجامع لأحكام القرآن ٧/ ٤٥. البحر المحيط ٤/ ٦٢٣. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٣/ ٧٤. (٦) جامع البيان ٨/ ٢٣.