لَهُ ائْتِ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْبِرْهُ أَنَّ امْرَأَتَيْنِ بِالْبَابِ تَسْأَلانِكَ أَتُجْزِئُ الصَّدَقَةُ عَنهُمَا عَلَى أَزْوَاجِهِمَا وَعَلَى أَيتَامٍ فِي حُجُورِهِمَا (١)(٢)؟ وَلا تُخْبِرْهُ مَنْ نَحْنُ. قَالتْ: فَدَخَلَ بِلالٌ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَسَأَلَهُ، فَقَال لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (مَنْ هُمَا؟ ) فَقَال: امْرَأَة مِنَ الأَنْصَارِ وَزَينَبُ فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (أَيُّ الزَّيَانِبِ؟ ) قَال: امْرَأَةُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، فَقَال لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (لَهُمَا أَجْرَانِ: أَجْرُ الْقَرَابَةِ، وَأَجْرُ الصَّدَقَةِ)(٣).
(١) في (أ): "حجرهما". (٢) "حجورهما" جمع حجر، وهو الحضن. (٣) مسلم (٢/ ٦٩٤ - ٦٩٥ رقم ١٠٠٠)، البخاري (٣/ ٣٢٨ رقم ١٤٦٦). (٤) انظر الحديث الذي قبله. (٥) "تكفرن العشير" أي: تجحدن حق الخليط، وهو الزوج. (٦) في (ج): "عبد الله بن مسعود".