وَاحِدٌ، "السَّحَابُ الثِّقَالُ": الَّذِي فِيهِ الْمَاءُ، {كَبَاسِطِ كَفَّيهِ إِلَى الْمَاءِ} يَدْعُو الْمَاءَ بِلِسَانِهِ ويشِيرُ إِلَيهِ بيَدِهِ فَلا يَأتِيهِ أَبَدًا، سَالتْ أَوْديَةٌ بقدرهَا: تَمْلأُ بَطْنَ وَادٍ، {زَبَدًا رَابِيًا}: الزَّبدُ: السَّيلُ، {زَبَدٌ مِثْلُهُ}: خَبثُ الحديدِ وَالْحِلْيَةِ (١). {غِيضَ}: نُقِصَ (٢).
مِنْ سُورَةِ إِبْرَاهِيمَ - عليه السلام -
قَال ابْنُ عَبَّاسٍ {هَادٍ}: دَاعٍ. وَقَال ابنُ عُيَينَةَ: {اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيكُمْ}: أَيَادِيَ اللهِ عِنْدَكُمْ وَأيَّامَهُ. وَقَال مُجَاهِدٌ: {مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ} رَغِبْتُمْ إِلَيهِ فِيهِ، {وَلا خِلال}: مَصْدَرُ خَاللْتُهُ خِلالًا، وَيجوزُ أَيضًا جَمْعُ خُلَّةٍ وَخِلالٍ، {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ}: أَعْلَمَكُمْ رَبُّكُمْ، {أَيدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ} أَفْوَاهِهِمْ}: هَذَا مَثَل [كَفُّوا] (٣) عَمَّا أُمِرُوا بِهِ، {مَقَامِي}: حيثُ يُقِيمُهُ اللهُ بَينَ (٤) يَدَيهِ، {مِنْ وَرَائِهِ}: قُدَّامَهُ، {لَكُمْ تَبَعًا}: وَاحِدُهَا تابعٌ مِثْلُ غَيَبٍ وَغَائبٍ، {اجْتُثتْ}: اسْتُؤْصِلَتْ، (يبغُونَهَا عِوَجًا}: يَلْتمِسُونَ لَهَا عِوَجًا (٥). "الْبَوَارُ": الْهَلاكُ، {قَوْمًا بُورًا}: هَالِكِينَ. بَارَ يبور بُورًا (٦).
(١) البخاري (٨/ ٣٧٠ - ٣٧١).(٢) البخاري (٨/ ٣٧٤).(٣) في النسخ: "كفرًا"، والمثبت من "صحيح البخاري".(٤) في النسخ: "من"، والمثبت من البخاري.(٥) البخاري (٨/ ٣٧٥).(٦) البخاري (٨/ ٣٧٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute