وَمِنْ سُورَةِ ص وَسورَةِ الزُّمَرِ
{عُجَابٌ}: عَجِيبٌ، الْقِطُّ: الصَّحِيفَةُ، هُوَ هَا هُنَا صَحِيفَةُ الْحَسَنَاتِ. وَقَال مُجَاهِدٌ: {فِي عِزَّةٍ}: مُعَازِّينَ (١)، {الْمِلَّةِ الآخِرَةِ}: مِلَّةُ (٢) قُرَيشٍ، الاخْتِلاقُ: الْكَذِبُ، الأَسْبَابُ: طُرُقُ السَّمَاءِ فِي أَبْوَابِهَا، {جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ}: يَعْنِي [قُريشًا] (٣)، {أُولَئكَ الأَحْزَابُ}: الْقُرُونُ الْمَاضِيَةُ، {فَوَاقٍ}: رُجُوعِ، {قِطَّنَا}: عَذَابَنَا (٤). {ارْكُضْ}: اضْرِبْ، {يَرْكُضُونَ}: يَعْدُونَ. ذكر هذا في أبواب "ذكر الأنبياء" (٥). {اتخَذْنَاهُمْ سُخْرِيًّا}: أَحَطنَا بِهِمْ، {أَتْرَابٌ}: أَمْثَالٌ. وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: الأَيدُ: الْقُوَّةُ فِي الْعِبَادَةِ، وَالأَبْصَارُ: الْبَصَرُ فِي أَمْرِ اللهِ (٤). وَقَال مجَاهِدٌ: الصُّورُ: كَهَيئَةِ الْبُوقِ. وقع هذا في كتاب "الرقاق" (٦)، وَقَال: {أَفَمَنْ يَتقِي بِوَجْهِهِ}: يَخِرُّ عَلَى وَجْهِهِ فِي النَّارِ، وَهُوَ قَوْلُهُ: {أَفَمَنْ (٧) يُلْقَى فِي النَّارِ خَيرٌ أَمْ مَنْ يَأتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ}. وَقَال غَيرُهُ: {مُتَشَاكِسُونَ}: الرَّجُلُ الشَّكِسُ (٨): الْعَسِرُ لا يَرْضَى بِالإِنْصَافِ، {مُتَشَابِهًا}: لَيسَ مِنَ الاشْتِبَاهِ، وَلَكِنْ يُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضًا فِي التصْدِيقِ، {غَيرَ ذِي عِوَج}: لَبْسٍ (٩)، خَوَّلْنَا: أَعْطنَا، {وَرَجُلًا [سَلَمًا] (١٠) لِرَجُلٍ}، ويقَالُ: {سَالِمًا}: صَالِحًا، {اشْمَأَزَّتْ}: نَفَرَتْ (١١)، {فَرَّطتُ}: ضَيَّعْتُ (١٢) {بِمَفَازَتهِمْ}: مِنَ الْفَوْزِ، {حَافِّينَ}: أَطَافُوا بِهِ، مطيفِينَ بِحِفَافَيهِ (١١).
(١) في (ك): "معازبن".(٢) في (ك): "ملك".(٣) في النسخ: "قريش"، والمثبت من "الصحيح".(٤) البخاري (٨/ ٥٤٤).(٥) البخاري (٦/ ٤٢٠).(٦) البخاري (١١/ ٣٦٧).(٧) في (أ): "أمن".(٨) في النسخ: "المشكس"، والمثبت من "الصحيح".(٩) في (ك): "أي لبس".(١٠) في النسخ: "سالِمًا"، والمثبت من "الصحيح".(١١) البخاري (٨/ ٥٤٧ - ٥٤٨).(١٢) البخاري (٣/ ١٩٢ بعد رقم ١٣٢٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute