لا أَدْرِي أَقَضَوْا أَمْ لا (١). لم يخرج مسلم بن الحجاج هذا الحديث. (٢)
بَابُ النَّهْي عَنِ الوصَالِ فِي الصَّوْمِ
١٦٧٨ - (١) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنِ الْوصَالِ (٣) قَالُوا: إِنكَ تُوَاصِلُ! قَال: (إِنِّي لَسْتُ كَهَيئَتِكُمْ إِنِّي أُطْعَمُ وَأُسْقَى)(٤).
١٦٧٩ - (٢) وعَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَاصَلَ فِي رَمَضَانَ، فَوَاصَلَ النَّاسُ، فَنَهَاهُمْ، قِيلَ لَهُ (٥): أَنْتَ تُوَاصِلُ! قَال: (إِنِّي لَسْتُ مِثْلَكُمْ إِنِّي أُطْعَمُ وَأُسْقَى)(٦). [لم يَقُل في طريق آخر: فِي رَمَضَانَ. وقال البخاري فِي طُرقِه: عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أنَّ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَاصَلَ فَوَاصَلَ الناسُ، فَشَقَّ عَلَيهِمْ فَنَهَاهُمْ](٧)، قَالُوا: إِنكَ تُوَاصِلُ! قَال: (لسْتُ كَهَيئَتِكُمْ، إني أظَلُّ أُطْعَمُ وَأُسْقَى).
١٦٨٠ - (٣) مسلم. عَن أَبِي هُرَيرَةَ قَال: نهَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الْوصَالِ، فَقَال رَجُل مِنَ الْمُسْلِمِينَ: فَإِنكَ يَا رَسُولَ اللهِ تُوَاصِلُ! قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (وَأَيُّكُمْ مِثْلِي، إِنِّي أَبِيتُ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِيني). فَلَمَّا أَبوْا أَنْ يَنتهُوا عَنِ الْوصَالِ وَاصَلَ بِهِمْ يَوْمًا، ثُمَّ يَوْمًا، ثُمَّ رَأَوُا الْهِلال، فَقَال: (لَوْ تَأخرَ الهِلالُ
(١) البخاري (٤/ ١٩٩ رقم ١٩٥٩). (٢) في حاشية (أ): "بلغت مقابلة بالأصل، ولله الحمد والمنة". (٣) "الوصال": هو صوم يومين فصاعدًا من غير أكل أو شرب بينهما. (٤) مسلم (٢/ ٧٧٤ رقم ١١٠٢)، البخاري (٤/ ١٣٩ رقم ١٩٢٢)، وانظر (١٩٦٢). (٥) في (ج): "فقيل له". (٦) انظر الحديث الذي قبله. (٧) ما بين المعكوفين ليس في (أ).