وَمِنْ سُورَةِ التَّغَابُنِ وَالطَّلاقِ والتَّحْرِيمِ
وَقَال مُجَاهِدٌ: {يَوْمُ التَّغَابُنِ}: غَبْنُ أَهْلِ الْجَنةِ أَهْلَ النَّارِ.
وَقَال عَلْقَمَةُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ: {وَمَنْ يُؤْمِنْ باللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ}: هُوَ الَّذِي إِذَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ رَضِيَ وَعَرَفَ أَنَّها مِنْ عِندِ اللهِ (١).
{وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}: قال الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيمٍ: مِنْ كُلِّ مَا ضَاقَ عَلَى النَّاسِ. وقع هذا في كتاب "الرقاق" (٢).
وَقَال مُجَاهِدٌ: {إِنِ ارْتَبْتُمْ}: إِنْ لَمْ تَعْلَمُوا تَحِيضُ أَمْ لا تَحِيضُ، فَاللاتِي قَعَدْنَ عَنِ الْمَحِيضِ وَاللاتِي لَمْ يَحِضْنَ بَعْدُ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ (٣).
وَقَال مُجَاهِدٌ: {وَبَال أَمْرِهَا}: جَزَاءَ أَمْرِهَا (٤). {ظَهِيرٌ}: عَوْنٌ، تَظَاهَرُونَ: تَعَاوَنُونَ (٥). قَال قَتَادَةُ: {تَوْبَةً نَصُوحًا}: الصَّادِقَةُ النَّاصِحَةُ. وقع هذا في كتاب "الدعوات" (٦).
(١) البُخَارِيّ (٨/ ٦٥٢).(٢) البُخَارِيّ (١١/ ٣٠٥).(٣) البُخَارِيّ (٨/ ٦٥٢).(٤) البُخَارِيّ (٨/ ٦٥٣).(٥) البُخَارِيّ (٨/ ٦٥٩).(٦) البُخَارِيّ (١١/ ١٠٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute