تَأكُلُوا الرِّبا أَضعَافًا مُضَاعَفَةً} (١)". عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: "لَيأتِيَنَّ عَلَى الناسِ زَمَان لا يبالِي الْمَرءُ بِمَا أخَذَ الْمَالُ أَمِنْ حَلالٍ أَم مِنْ حَرَامٍ) (٢).
٢٧١٣ - (٣) وذَكَر في بَابِ "كَسبِ الرجُلِ وعمله بِيَده" عَنِ الْمِقْدَامِ وهُوَ ابْنُ مَعدِي كَرب، عَنِ النبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَال:(مَا أَكَلَ أَحَذ طَعَامًا قَطُّ خَيرًا مِنْ أَنْ يَأكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ الله دَاوُدَ كَانَ يَأكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ ((٣).
٢٧١٤ - (٤) وفِي لفظ آخر: (أَنَّ دَاوُدَ - عليه السلام - كَانَ لا يَأكُلُ إلا مِنْ عَمَلِ يَدِهِ). خرَّجه من حديث أبي هريرة، عن النبِيّ - صلى الله عليه وسلم - (٤).
(١) سورة آل عمران، آية (١٣٠). (٢) البخاري (٤/ ٢٩٦ رقم ٢٠٥٩)، وانظر (٢٠٨٣). (٣) البخاري (٤/ ٣٠٣ رقم ٢٠٧٢). (٤) البخاري (٤/ ٣٠٣ رقم ٢٠٧٣)، وانظر (٣٤١٧، ٤٧١٣). (٥) هامش (ج): "توقية". (٦) "حملانه" أي: الحمل عليه. (٧) في (ج): "فنقد لي". (٨) "ماكستك" قال أهل اللغة: المماكسة هي المكالمة في النقص من الثمن وأصلها النقص.