٤٦٦٠ - (٢) وَعَنْهُ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ اللهَ قَال إِذَا تَلَقَّانِي عَبْدِي بِشِبْرٍ تَلَقَّيتُهُ بِذِرَاعٍ، وَإِذَا تَلَقَّانِي بِذِرَاعٍ تَلَقَّيتُهُ بِبَاعٍ، وَإِذَا تَلَقَّانِي بِبَاعٍ جِئْتُهُ (٣) بِأَسْرَعَ) (٤).
٤٦٦١ - (٣) وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ أَيضًا قَال: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَسِيرُ (٥) فِي طَرِيقِ مَكَّةَ فَمَرَّ عَلَى جَبَلٍ يُقَالُ لَهُ: جُمْدَانُ فَقَال: (سِيرُوا هَذَا جُمْدَانُ سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ). قَالُوا: وَمَا الْمُفَرِّدُونَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال:(الذَّاكِرُونَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ)(٦). لم يخرج البخاري هذا الحديث. وقَال فِيِه الترمذي: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا الْمُفَرِّدُونَ؟ قَال:(الْمُسْتَهْتِرُونَ (٧) بِذِكْرِ اللهِ يَضَعُ الذِّكْرُ عَنْهُمْ أَثْقَالهُمْ فَيَأْتُونَ (٨) يَوْمَ القِيَامَةِ خِفَافًا) (٩). وإسناد مسلم أَجَلُّ وَأَصَحُّ.
(١) في (أ): "إليّ"، في حاشية (أ): "مني" وعليه علامة الصحة و"خ". (٢) مسلم (٤/ ٢٠٦١ رقم ٢٦٧٥)، البخاري (١٣/ ٣٨٤ رقم ٧٤٠٥)، وانظر (٧٥٠٥، ٧٥٣٧). (٣) في (أ) وحاشية (ك) عن نسخة: "أتيته". (٤) انظر الحديث الذي قبله. (٥) في (ك): "يشير". (٦) مسلم (٤/ ٢٠٦٢ رقم ٢٦٧٦). (٧) "المستهترون": الذين أولعوا به. وفي حاشية (أ) عن نسخة أخرى: "المستهزون". (٨) في (ك): "فتأتون". (٩) الترمذي (٥/ ٥٣٩ رقم ٣٥٩٦) في كتاب الدعوات، باب في العفو والعافية.