٢٩٨٤ - (٤) وعَنْهُ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَهُ وَمُعَاذًا (٢) إِلَى الْيَمَنِ فَقَال: (يَسِّرُوا وَلا تُعَسِّرُوا، وَبَشِّرُوا وَلا تُنَفِّرُوا، وَتَطَاوَعَا وَلا تَخْتَلِفَا)(٣). وقال البخاري: بَعَثَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى مِخلافٍ (٤)، ولم يخرج اللفظ الأول من هذا الحديث.
٢٩٨٥ - (٥) مسلم. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (٥): (يَسِّرُوا وَلا تُعَسِّرُوا، وَسَكِّنُوا وَلا تُنَفِّرُوا)(٦). في بعض ألفاظ البخاري:"بَشِّرُوا (٧) " بَدَل "سَكّنُوا".
مَا جَاءَ فِي الغَادِرِ
٢٩٨٦ - (١) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِذَا جَمَعَ اللهُ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُرْفَعُ لِكُلِّ غَادِرٍ (٨) لِوَاءٌ (٩) فَقِيلَ: هَذِهِ غَدْرَةُ فُلانِ ابْنِ فُلانٍ) (١٠).
٢٩٨٧ - (٢) وعَنْهُ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ الْغَادِرَ يُنْصَبُ لَهُ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُقَالُ: أَلا هَذِهِ غَدْرَةُ فُلانٍ)(١١). وفِي لَفظٍ آخر: (لِكُلِّ غَادِرٍ
(١) مسلم (٣/ ١٣٥٨ رقم ١٧٣٢)، البخاري (٦/ ١٦٢ رقم ٣٠٣٨)، وانظر (٤٣٤١، ٤٣٤٤، ٤٣٤٥، ٦٩٢٣، ٦١٢٤، ٧١٤٩، ٧٧٥٦، ٧١٥٧، ٧١٧٢). (٢) في (ج): "ومعاذ". (٣) انظر الحديث الذي قبله. (٤) "مِخْلاف": هو بلغة أهل اليمن وهو الإقليم. (٥) بعد قوله - صلى الله عليه وسلم - في (ج) قوله: "ولم". (٦) مسلم (٣/ ١٣٥٩ رقم ١٧٣٤)، البخاري (١/ ١٦٣ رقم ٦٩)، وانظر (٦١٢٥). (٧) في (ج): "يسروا". (٨) الغادر: الذي يواعد على أمر ولا يفي به. (٩) اللواء: الراية العظيمة. (١٠) مسلم (٣/ ١٣٥٩ رقم ١٧٣٥)، البخاري (٦/ ٢٨٣ رقم ٣١٨٨)، وانظر (٦١٧٨، ٦١٧٧، ٦٩٦٦، ٧١١١). (١١) انظر الحديث الذي قبله.