وَمِنْ سُورَةِ طه
قَال عِكْرِمَةُ وَالضَّحَّاكُ: بِالنَّبَطيَّةِ أَي طَهْ: يَا رَجُلُ. قَال مُجَاهِدٌ: {أَلْقَى}: صَنَعَ، {أَزْرِي}: ظَهْرِي، الأَمْثَل يَقُولُ: بِدِينِكُمْ، يُقَالُ: خُذِ الْمُثْلَى: خُذِ الأَمْثَلَ، {لَنَنْسِفَنَّهُ}: لَنَذْرِيَنهُ، {فَيَسْحَتَكُمْ}: يُهْلِكَكُمْ، {فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ}: خَوْفًا، فَذَهَبَتِ الْوَاوُ مِنْ {خِيفَةً}: لِكَسْرَةِ الْخَاءِ، {فِي جُذُوع النخْلِ}: أَي عَلَى جُذُوع النخْلِ، {قَاعًا}: يَعْلُوهُ الْمَاءُ، وَالصَّفْصَفُ: الْمُسْتَوي مِنَ الأَرْضِ. وَقَال مُجَاهِدٌ: {أَوْزَارًا}: أَثْقَالًا، {مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ}: وَهِيَ الْحُلِيُّ الَّتِي اسْتَعَارُوا مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ وَهِيَ الأَثْقَالُ، {فَقَذَفْتُهَا}: فَأَلْقَيتُهَا، {يَرْجِعُ إلَيهِمْ قَوْلًا}: الْعِجْلُ، {هَمْسًا}: حِسنُ الأَقْدَامِ، {حَشَرْتَنِي أَعْمَى}: عَنْ حُجَّتِي، {وَقَدْ كُنْتُ (١) بَصِيرًا}: فِي الدُّنْيَا.
قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {بقَبَسٍ}: ضَلُّوا الطرِيقَ وَكَانُوا شَاتِينَ، فَقَال: إِنْ لَمْ أَجِدْ عَلَيهَا مَنْ يَهْدِي الطرِيقَ أَتَيتُكُمْ بِنَارٍ تُدْفِؤُنَ بِهِ. وَقَال ابْنُ عُيَينَةَ: {أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً (٢)}: أَعْدَلُهُمْ. قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {هَضْمًا}: لا يُظمُ فيهْضَمُ مِنْ حَسَنَاتِهِ. {عِوَجًا}: وَادِيًا، {وَلا أَمْتًا}: رَابِيَةً (٣)، {ضَنْكًا}: الشَقَاءُ، {هَوَى}: شَقِيَ، {بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ}: الْمُبَارَكِ، {طُوًى}: اسْمُ وَادٍ، {يَفْرُطَ}: عُقُوبَةً، {يَبَسًا}: يَابِسًا، {لا تَنِيَا}: تَضْعُفَا (٤)، {الْيَمُ}: البَحْرُ (٥).
(١) في النسخ: "وكنت بصيرًا"، والمثبت من "صحيح البخاري".(٢) في النسخ: "طريقًا"، والمثبت من "الصحيح".(٣) في (أ): "رأبته".(٤) البخاري (٨/ ٤٣١ - ٤٣٢).(٥) البخاري (٨/ ٤٣٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute