٢١٩٤ - (٥) وعَنْهَا قَالتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَلا نَغْزُو وَنُجَاهِدُ مَعَكُمْ؟ فَقَال:(لَكِنَّ أَحْسَنَ الْجِهَادِ وَأَجْمَلَهُ الْحَجُّ حَجٌّ مَبْرُورٌ). قَالتْ (٢) عَائِشَة: فَلا أدَعُ الْحَجَّ بَعْدَ إذْ سَمِعْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (٣).
٢١٩٥ - (٦) وذكر في كتاب الجهاد في باب "جهاد النساء" عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - سَأَلَهُ نِسَاؤُهُ عَنِ الْجِهَادِ؟ فَقَال:(نِعْمَ الْجِهَادُ الحَجُّ)(٤).
وفي آخر (٥): واسْتَأذَنْتُه عَائشَةُ فَقَال: (جِهَادُكُنَّ الحَجُّ).
(١) البخاري (٣/ ٣٨١ رقم ١٥٢٠)، وانظر (١٨٦١، ٢٧٨٤، ٢٨٧٥، ٢٨٧٦). (٢) في (ج): "وقالت". (٣) انظر الحديث الذي قبله. (٤) انظر الحديث رقم (٤) في هذا الباب. (٥) في (ج): "آخره". (٦) "رباع" الربع: المنزل ودار الإقامة. (٧) قوله: "شيئًا" ليس في (ج). (٨) مسلم (٢/ ٩٨٤ رقم ١٣٥١)، البخاري (٣/ ٤٥٠ رقم ١٥٨٨)، وانظر (٣٠٥٨، ٤٢٨٢، ٦٧٦٤). (٩) في (ج): "المؤمن الكافر".