مِنْ سُورَةِ يُونُسَ - عليه السلام -
قَال ابْنُ عباسٍ: {فَاختلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ}: فَنَبَتَ بِالْمَاءِ مِنْ كُلِّ لَوْنٍ. وَقَال زَيدُ بْنُ أَسْلَمَ: {أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ}: مُحَمَّد - صلى الله عليه وسلم -، وَقَال مُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ (١): خَيرٌ، {دَعْوَاهُمْ}: دُعَاؤُهُمْ، {أُحِيطَ بِهِمْ}: دَنَوْا مِنَ الْهَلَكَةِ، {أَحَاطَتْ بِهِ خَطيئَتُهُ}.
وَقَال مُجَاهِدٌ: {يُعَجِّلُ اللهُ لِلناسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالهُمْ بِالْخَيرِ}: قَوْلُ الإنْسَانِ لِوَلَدِهِ وَلِمَالِهِ إِذَا غَضِبَ عَلَيهِمْ: اللهُمَّ لا تُبَارِكْ فِيهِ وَالْعَنْهُ، {لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ}: لأُهْلِكُ مَنْ دُعِيَ عَلَيهِ فَلأَمَاتَهُ، {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَة}: مَغْفِرَة (٢) وَرِضْوَان، وَقَال غَيرُهُ: النظَرُ إلَى وَجْهِهِ، {الْكِبْرِيَاءُ}: الْمُلْكُ، {فَأَتْبَعَهُمْ} وَأَتْبَعَهُمْ، {عَدْوًا}: مِنَ الْعُدْوَانِ (٣). {نُنَجّيكَ}: نُلْقِيكَ عَلَى نَجْوَةٍ مِنَ الأَرْضِ وَهُوَ النَّشَز الْمَكَانُ الْمُرْتَفِعُ (٤).
وَمِنْ سُورَةِ هُودٍ - عليه السلام -
قَال ابْنُ عباسٍ: {عَصِيبٌ}: شَدِيدٌ، {لا جَرَمَ}: بَلَى (٤)، وَقَال غَيرُهُ: {وَحَاقَ}: نَزَلَ، {يَحِيقُ}: يَنْزِلُ، {يَئُوسٌ}: فَعُول مِنْ يَئسْتُ، وَقَال مُجَاهِدٌ: (تَبْتئِس}: تَحْزَنْ، {يَثنونَ صُدُورَهُمْ}: شَكٌّ وَامْتِرَاءٌ فِي الْحَقّ، {لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ}: مِنَ اللهِ إِنِ اسْتَطَاعُوا (٥).
وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: {أَلا إِنهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ} {ألا حِينَ يَسْتَغْشُونَ
(١) في (أ): "جبير".(٢) في (أ): "ومغفرة".(٣) البخاري (٨/ ٣٤٥).(٤) البخاري (٨/ ٣٤٨).(٥) البخاري (٨/ ٣٤٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute