عَصَوُا (١) اللهَ وَرَسُولَهُ (٢). وفي لفظ آخر: قَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ، ثمَّ تَرَكَهُ.
٩٦٦ - (١٢) وعَن الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقْنُتُ في الصُّبْحِ وَالْمَغْرِبِ (٣). لم يخرج البُخَارِي فيه عن البراء شَيئًا (٤).
٩٦٧ - (١٣) وخَرَّج عَن أَنَسٍ قَال: كَانَ القنُوتُ في المَغْرِبِ والفَجْرِ (٥). ولم يخرج مسلم عن أَنس في القنُوتِ إلا ما تقدم.
٩٦٨ - (١٤) وخرَّج مسلم وتفرَّد به عَنْ خُفَافِ بن إيماءٍ قَال: رَكَعَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَقَال (٦): (غِفَارُ غَفَرَ اللهُ لَهَا، وَأَسْلَمُ سَالمَهَا اللهُ، وَعُصَيَّةُ عَصَتِ اللهَ وَرَسُولَهُ، اللهُمَّ الْعَنْ بَنِي لِحْيَانَ، وَالْعَنْ رِعْلًا وَذَكْوَانَ)، ثُمَّ وَقَعَ سَاجِدًا. قَال خُفَافٌ: فَجُعِلَتْ لَعْنَةُ الْكَفَرَةِ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ (٧). لم يخرج (٨) البُخَارِي عَن خُفافٌ في كتابه شَيئًا. (٩)
بَابٌ في مَنْ نَامَ عَنْ صَلاةِ أَوْ نَسِيهَا
٩٦٩ - (١) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ قَفَلَ مِنْ غَزْوَةِ
(١) في (ج): "عصت" وكتب فوقها "عصوا". (٢) انظر الحديث رقم (٥) في هذا الباب. (٣) مسلم (١/ ٤٧٠ رقم ٦٧٨). (٤) في (ج): "عن البراء فيه شيئًا". (٥) البخاري (٢/ ٢٨٤ رقم ٧٩٨) وانظر رقم (١٠٠٤). (٦) في (ج): "وقال". (٧) مسلم (١/ ٤٧٠ رقم ٦٧٩). (٨) في (ج): "لم يقل". (٩) في حاشية (أ): "بلغ قراءة على الشيخ ضياء الدين - رضي الله عنه - في التاسع والثمانين، والحمد لله".