وَمِنْ سُورَةِ الحِجْرِ
{صِرَاط عَلَيَّ مُسْتَقِيم}: الْحَقُّ يَرْجِعُ إِلَى اللهِ وَعَلَيهِ طَرِيقُهُ، {لَبإمَامٍ مُبينٍ}: عَلَى الطرِيقِ، {لَوْ مَا تَأتِينَا}: هَلا تَأتِينَا، {سُكِّرَتْ}: غُشِّيَتْ، {لَبِإمَامٍ} الإمَامُ: كُلُّ مَا ائْتَمَمْتَ بِهِ وَاهْتَدَيتَ بِهِ، وَ {الصَّيحَةُ}: الْهَلَكَةُ، {كِتَابٌ مَعْلُومٌ}: أَجَل، شِيَعٌ: أُمَمٌ، والأَوْلِيَاءُ أيضًا شِيَعٌ (١)، {الْيَقِينُ}: الْمَوْتُ (٢).
مِنْ سُورَةِ الْنحْلِ
قَال ابْنُ عبَاسٍ: {فِي تَقَلبِهِمْ}: في اخْتِلافِهِمْ. وَقَال مُجَاهِدٌ: تَمِيدُ: تَكَفأُ، {مُفْرَطُونَ}: مَنْسِيُّونَ، {رُوحُ الْقُدُسِ}: جِبْرِيلُ - عليه السلام - {نَزَلَ بِهِ الروحُ الأَمِينُ}. {فِي ضَيقٍ}: يُقَالُ: أمْر ضَيق، وَأَمْر ضَيِّق مِثْلُ هَينٍ وَهَيِّن، وَلَينٍ وَلِّينٍ، وَمَيتٍ وَمَيِّتٍ. وَقَال ابْنُ عبَاسٍ: {تَتَفيَّأُ ظِلالُهُ}: تَتَهَيَّأُ، {سبلَ رَبكِ ذُلُلًا}: لا يَتَوَعَّرُ عَلَيهَا مَكَان سَلَكَتْهُ.
وَقَال غَيرُهُ: {فَإِذَا قَرأتَ القُرْآنَ فَاستَعِذْ بِاللهِ}: هَذَا مُقَدَّمٌ وَمُؤخرٌ وَذَلِكَ أنَّ الاستِعَاذَةَ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَمَعْنَاهَا (٣): الاعْتِصَامُ بِاللهِ.
وَقَال ابْنُ عبَاسٍ: {تُسِيمُونَ}: تَرْعَوْنَ، {شَاكِلَتِهِ}: نِيَّتِهِ، {قَصْدُ السَّبِيلِ}: الْبَيَانُ، الدِّفْءُ: مَا اسْتَدْفَأتَ، {تَخَوفٍ}: تَنَقصٍ، {تُرِيحُونَ}: بِالْعَشِيِّ، {تَسْرَحُونَ}: بِالْغَدَاةِ، {بِشِقِّ}: يَعْنِي الْمَشَقَّةَ،
(١) البخاري (٨/ ٣٧٩).(٢) البخاري (٨/ ٣٨٣).(٣) في النسخ: "معناهما"، والمثبت هو الصواب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute