تُجْلَبُ {بَطِرَتْ}: أَشِرَتْ، {فِي أُمِّهَا رَسُولًا}: أُمُّ الْقُرَى مَكَّةُ وَمَا حَوْلَهَا، {تُكِنُّ (١)}: تُخْفِي أكْنَنْتُ الشَّيءَ أَخْفَيتُهُ، وَكَنَنتهُ أَخْفَيتُهُ (٢).
وَمِنْ سُورَةِ الْعَنْكَبُوتِ
{وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ}: قَال مُجَاهِدٌ: ضَلَلَةً، وَقَال غَيرُهُ: {الْحَيَوَانُ} وَالْحَيُّ وَاحِدٌ، {فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ}: عَلِمَ اللهُ ذَلِكَ إِنمَا هِيَ فَلِيَمِيزَ اللهُ كَقَوْلِهِ: {لِيَمِيزَ اللهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ}، {أَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ}: أَوْزَارِهِمْ (٣).
وَمِنْ سُورَةِ الرُّومِ
قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {هَلْ لَكُمْ مِمَّا مَلَكَتْ أَيمَانُكُمْ}: فِي الآلِهَةِ، وَفِيهِ: {تَخَافُونَهُمْ}: أَنْ يَرِثُوكُمْ كَمَا يَرِثُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، الْوَدْقُ: الْمَطَرُ. وَقَال مُجَاهِدٌ: {يُحْبَرُونَ}: يُنَعَّمُونَ، {فَلأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ}: يُسَوونَ الْمَضَاجِعَ، {يَصَّدَّعُونَ}: يَتَفَرَّقُونَ، وَقَال مُجَاهِدٌ: {السُّوأَى}: الإِسَاءَةُ جَزَاءُ الْمُسِيئِينَ. ضُعْفٌ وَضَعْفٌ لُغَتَانِ. {فَلا يَرْبُو}: مَنْ يُعْطي يَبْتَغِي أَفْضَلَ فَلا أجْرَ فِيهَا (٤).
وَمِنْ سُورَةِ تَنْزِيل السَّجْدَةِ
قَال مُجَاهِدٌ: {مَهِينٍ}: ضَعِيفٍ نُطْفَةُ الرَّجُلِ، {ضَلَلْنَا}: هَلَكْنَا. وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: الْجُرُزُ: الَّتِي لا تُمْطرُ إِلَّا مَطَرًا لا يُغْنِي عَنْهَا شَبْئًا، {يَهْدِ}: يُبَيِّنْ (٥).
(١) في النسخ: "يكن"، والمثبت من "الصحيح".(٢) البخاري (٨/ ٥٠٦).(٣) البخاري (٨/ ٥١٠).(٤) البخاري (٨/ ٥١٠ - ٥١١).(٥) البخاري (٨/ ٥١٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute