على هذا الحديث والذي قبله: باب "قبالان فِي نعل و (١) من رأى قبالًا واحدًا واسعًا". وخرَّج فِي كتاب "الجهاد" فِي باب "ما ذكر من درع النبي - صلى الله عليه وسلم - وعصاه وسيفه وقدحه وخاتمه وما استعمل الخلفاء بعده من ذلك مما لم يذكر قسمته ومن شعره ونعله وآنيته مما شرك أصحابه وغيرهم بعد وفاته"، قال فيه: عَن عِيسَى بْنِ طَهْمَانَ أَيضًا قَال: أَخْرَجَ إِلَينَا أَنَسٌ نَعْلَينِ جَرْدَاوَتَينِ لَهُمَا قِبَالانِ، فَحَدَّثَنِي ثَابِث الْبُنَانِيُّ بَعْدُ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّهُمَا نَعْلا النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
٣٦٧٨ - (١٤) مسلم. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنِ التَّزَعْفُرِ (٢). وفي طريق آخر: لِلرِّجَالِ.
٣٦٧٩ - (١٥) وَعَنْهُ قَال: نَهَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَتَزَعْفَرَ الرَّجُلُ (٣). ولم يخرج البخاري (٤) غير اللفظ الأول: نَهَى عَنِ التَّزَعْفُرِ.
تَغْيِيرُ (٥) الشَّيبِ
٣٦٨٠ - (١) مسي. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَال: أُتِيَ بأَبِي قُحَافَةَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَرَأسُهُ وَلِحْيَتُهُ كَالثَّغَامَةِ (٦) بَيَاضًا، فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (غَيِّرُوا هَذَا بِشَيءٍ وَاجْتَنِبُوا السَّوَادَ)(٧). لم يخرج البخاري هذا الحديث.
٣٦٨١ - (٢) مسلم. عَنْ أبِي هُرَيرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِنَّ الْيَهُودَ
(١) قوله: "و" ليس فِي (أ). (٢) مسلم (٣/ ١٦٦٢ رقم ٢١٠١)، البخاري (١٠/ ٣٠٤ رقم ٥٨٤٦). (٣) انظر الحديث الَّذي قبله. (٤) قوله: "البخاري" ليس فِي (أ). (٥) فِي (أ): "تغير". (٦) الثغامة: هي نبت أبيض الزهر والثمر. (٧) مسلم (٣/ ١٦٦٣ رقم ٢١٠٢).