وَيَكْشِفُ كَرْبًا وَيَرْفَعُ قَوْمًا وَيَضَعُ آخَرِينَ، وكَلام أبِي الدردَاءِ أخرَجَهُ أَبُو بَكر البَّزْارُ مُسْندًا عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - (١).
{ذُو الْجَلالِ}: الْعَظَمَةِ، وَقَال غَيرُهُ: مَارِجٌ: خَالِصٌ مِنَ النَّارِ، يُقَالُ: مَرَجَ الأَمِيرُ رَعِيَّتَهُ إِذَا خَلَّاهُمْ يَعْدُو بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ، وفي قَالُ: مَرَجَ أَمْرُ النَّاسِ: اخْتَلَطَ، {مَرَجَ الْبَحْرَينِ}: مَرَجْتَ دَابَّتَكَ تَرَكتهَا، {سَنَفْرُغُ لَكُمْ}: سَنُحَاسِبُكُمْ لا يَشْغَلُهُ شَيءٌ عَنْ شَيءٍ، وَهَذَا مَعْرُوفٌ في كَلامِ الْعَرَبِ، يَقُولُ: لأَتَفَرَّغَنَّ لَكَ وَمَا بِهِ شُغْلٌ يُقَالُ: لآخُذَنَّكَ عَلَى غِرَّتِكَ (٢).
وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: الْحُورُ: أسْوَدُ الْحَدَقِ.
وَقَال مُجَاهِدٌ: {مَقْصُورَاتٌ}: مَحبوسَاتٌ قَصَرْنَ طَرْفَهُنَّ وَأَنْفُسَهُنَّ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ، قَاصِرَاتٌ لا يَبْغِينَ غَيرَ أَزْوَاجِهِنَّ (٣).
وَمِنْ سُورَةِ الْوَاقِعَةِ وَالحَدِيدِ وَالُمجَادَلَةِ والحَشْرِ والمُمْتَحِنَةِ وَالصَّفِّ وَالمُنَافِقِينَ
وَقَال مُجَاهِدٌ: رُجَّتْ: زُلْزِلَتْ، بُسَّتْ: فُتَّتْ وَلُتَّتْ كَمَا يُلَتُّ السَّويقُ، الْمَخْضُودُ: لا شَوْكَ لَهُ، وَالْعُرُبُ: الْمُحَبَّبَاتُ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ، {ثُلَّةٌ}: أُمَّةٌ، {يَحْمُومٍ}: دُخَانٌ أَسْوَدُ، {لَمُغْرَمُونَ}: لَمَلُومُونَ، {يُصِرُّونَ}:
(١) "كشف الأستار" (٣/ ٧٣ رقم ٢٢٦٧) بنحو هذا اللفظ.(٢) البُخَارِي (٨/ ٦٢٠ - ٦٢١).(٣) البخاري (٨/ ٦٢٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute