وَمِنْ سُورَةِ الْكهْفِ
{بَاخِعٌ}: مُهْلِكٌ، {وَكَانَ لَهُ ثُمُر}: ذَهَبٌ وَفِضَّة وَقَال غَيرُهُ جَمَاعَةُ الثمَرِ، {أَسَفًا}: نَدَمًا. {وَلَمْ تَظْلِمْ}: وَلَمْ تَنْقُصْ.
وَقَال غَيرُهُ: وَأَلَتْ تَئِلُ: تَنْجُو. وَقَال مُجَاهِدٌ: {مَوْئِلًا}: مَحْرِزًا، {لا يَسْتَطيعُونَ سَمْعًا}: لا يَعْقِلُونَ (١)، {يُحَاورُهُ}: مِنَ الْمُحَاوَرَةِ (٢)، {سُرَادِقُهَا}: مِثْلُ السُّرَادِقِ وَالْحُجْرَةِ: الَّتِي تُطيفُ بِالْفَسَاطِيطِ، {قِبَلًا}: وَ {قُبُلًا}: اسْتِئْنَافًا، {فُرُطًا}: نَدَمًا، {وَفجَّرْنَا خِلالهُمَا نَهَرًا}: يَقُولُ بَينَهُمَا، {لَكِنَّا هُوَ اللهُ رَبِّي}: أَي لَكِنْ أَنَا، {هُوَ اللهُ رَبِّي}: ثمَّ حُذِفَتِ الأَلِفَ وَأَدْغَمَ إِحْدَى النُّونَينِ فِي الأُخْرَى، {هُنَالِكَ الْولايَةُ}: مَصْدَرُ الْوَليِّ، {لِيُدْحِضُوا}: لِيُزِيلُوا (٣).
{حُقُبًا}: زَمَانًا، وَجَمْعُهُ أَحْقَابٌ (٤)، {مَوْبِقًا}: مَهْلِكًا. ذَكَرَ هَذا في كتاب "الأدب" (٥). {سَرَبًا}: مَذْهَبًا، يَسْرُبُ: يَسْلُكُ، وَمِنْهُ، {وَسَارِبٌ بالنهَارِ} (٦). {يَنْقَضَّ}: يَنْقَاضُ كَمَا تَنْقَاضُ السِّنُّ، {لَتَخِذْتَ}، وَاتخَذْتَ وَاحِدٌ، {رُحْمًا}: مِنَ الرُّحْمِ وَهِيَ أَشَدُّ مُبَالغَةً مِنَ الرَّحْمَةِ، وَنَظنُّ أَنَّهُ مِنَ الرَّحِيمِ، وَتُدْعَى (٧) مَكَّةُ: أُمَّ رُحْمٍ: أَيِ الرَّحْمَةُ تَنْزِلُ بِهَا (٨).
(١) البخاري (٨/ ٤٠٦).(٢) في (أ): "المجاورة".(٣) البخاري (٨/ ٤٠٦).(٤) البخاري (٨/ ٤٠٩).(٥) البخاري (١٠/ ٤٤٣).(٦) البخاري (٨/ ٤١٠).(٧) في (أ): "وندعي".(٨) البخاري (٨/ ٤٢٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute