أَمْثَال الْجِبَالِ، فَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: دُونَكَ (١) يَا ابْنَ آدَمَ، فَإِنَّهُ لا يُشْبعُكَ شَيءٌ). فَقَال الأَعْرَابِيُّ: يَا رَسُولَ اللهِ! لا تَجِدُ هَذَا إلا قُرَشِيًّا أَوْ أَنْصَارِيًّا، فَإنَّهُمْ أَصْحَابُ زَرْعٍ، فَأَمَّا (٢) نَحْنُ فَلَسْنَا بِأَصْحَابِ زَرْعٍ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (٣). خرَّجه فِي كتاب "التوحيد" فِي "باب" كلام الله تعالى مع أهل الجنَّة". وخرَّجه فِي غيره أَيضًا.
٤٩٠٠ - (٢٣) مسلم (٤). عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (سَيحَانُ وَجَيحَانُ (٥) وَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ كُلٌّ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ) (٦). لم يخرج البخاري هذا الحديث.
٤٩٠١ - (٢٤) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال:(يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيرِ)(٧)(٨). ولا أخرج البخاري أَيضًا هذا الحديث.
(١) "دونك" أي: خذه. (٢) في (أ): "أما". (٣) البخاري (١٣/ ٤٨٧ رقم ٧٥١٩)، وانظر (٢٣٤٨). (٤) قوله: "مسلم" ليس في (أ). (٥) "سيحان وجيحان": هذان النهران في بلاد الأرمن، فجيحان نهر المصيصة، وسيحان نهر إدنة، وهما نهران عظيمان. (٦) مسلم (٤/ ٢١٨٣ رقم ٢٨٣٩). (٧) "مثل أفئدة الطير" مثلها في رقتها وضعفها، وقيل: في الخوف والهيبة، وقيل: متوكلون. (٨) مسلم (٤/ ٢١٨٣ رقم ٢٨٤٠). (٩) ما بين المعكوفين ألحق في حاشية (أ)، وليس في (ك). (١٠) فِي (ك): "يجيونك".