وزاد البخاري:"وَإِذَا رَكَعَ فَاركَعُوا" وفي بعض طرقه: "فَصَلَّى بِهِم جَالِسًا وَهُم قِيَام"، وفي آخر:"اللَّهُمَ رَبَّنَا وَلَكَ الحَمد"، ولَهُ فِي آخَر: فَجُحِشَ سَاقُهُ (٥) الأَيمَنُ، وذكر أن هذا كان أيام الإيلاء. وفي بعض طرقه:"رَبَّنَا لَكَ الحَمد".
٥٦٤ - (٢) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: اشْتَكَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَدَخَلَ عَلَيهِ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ يَعُودُونَهُ، فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - جَالِسًا فَصَلَّوْا بِصَلاتهِ قِيَامًا، فَأَشَارَ إِلَيهِمْ أَنِ اجْلِسُوا، فَجَلَسُوا فَلَمَّا انْصَرَفَ قَال:(إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا، وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوْا جُلُوسًا)(٦). زاد البخاري في حديث عائشة هذا: "وَإِذَا قَال: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ
(١) في (ج): "باب اتباع الإمام". (٢) "فجحش" أي: خدش. (٣) في (ج): "فصلى". (٤) مسلم (١/ ٣٠٨ رقم ٤١١)، البخاري (١/ ٤٨٧ رقم ٣٧٨)، وانظر أرقام (٦٨٩، ٧٣٢، ٧٣٣، ٨٠٥, ١١١٤، ١٩١١, ٢٤٦٩, ٥٢٠١, ٥٢٨٩, ٦٦٨٤). (٥) في (ج): "شقه". (٦) مسلم (١١/ ٣٠٩ رقم ٤١٢)، البخاري (٢/ ١٧٣ رقم ٦٨٨)، وانظر أرقام (١١١٣, ١٢٣٦, ٥٦٥٨).