٤٩٥٦ - (٢) وَعَنْهُا قَالتْ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا فَزِعًا مُحْمَرًّا وَجْهُهُ وَهُوَ (٥) يَقُولُ: (لا إِلَهَ إلا اللهُ، وَيلٌ لِلْعَرَبِ ... ). الحَدِيثِ، قال فيه: وَحَلَّقَ بِإِصْبَعَيهِ الإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا (٦). وفي بعض طرق البخاري: عَنْ زَينَب أَيضًا؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ عَلَيهَا يَوْمًا فَزِعًا يَقُولُ:(لا إِلَهَ إلا اللهُ .. ). الحديث. وفي بعضها: وعَقَدَ تِسْعِينَ أَوْ مَائَةَ.
٤٩٥٧ - (٣) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال:(فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ (٧). وَعَقَدَ وُهَيبٌ بْنِ خَالِدٍ بِيَدِهِ تِسْعِينَ (٨)(٩).
وقال البخاري في بعض طرقه:"فَتَحَ اللهُ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ".
(١) البسملة ليست في (أ). (٢) "عقد ... عشرة": أن يجعل طرف السبابة اليمنى في باطن طي عقدة الإبهام العليا. (٣) "الخبث": المعاصي مطلقًا، وقيل: الفسوق والفجور، وقيل: الزنا خاصة. (٤) مسلم (٤/ ٢٢٠٧ رقم ٢٨٨٠)، البخاري (٦/ ٣٨١ رقم ٣٣٤٦)، وانظر (٧١٣٥,٧٠٥٩,٣٥٩٨). (٥) قوله: "وهو" ليس في (ك). (٦) انظر الحديث الذي قبله. (٧) في (أ): "هذا". (٨) "عقد ... تسعين": أن يجعل طرف السبابة اليمنى في أصلها ويضم عليها الإبهام ضمًا محكمًا بحيث تنطوي عقدتاها حتى تفسير مثل الحية المطوية. (٩) مسلم (٤/ ٢٢٠٨ رقم ٢٨٨١)، البخاري (٦/ ٣٨٢ رقم ٣٣٤٧)، وانظر (٧١٣٦).