٤٥٦٦ - (٥) مسلم. عَنْ أَنَسٍ؛ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال:(لَمَّا صَوَّرَ الله آدمَ في الْجَنةِ تَرَكَهُ مَا شَاءَ الله أَنْ يَتْرُكَهُ، فَجَعَلَ إِبْلِيسُ يُطِيفُ بِهِ يَنْظُرُ مَا هُوَ، فَلَمَّا رَآهُ أَجْوَفَ (١) عَرَفَ أَنهُ خُلِقَ خَلْقًا لا يَتَمَالكُ) (٢). لم يخرج البخاري هذا الحديث.
بَابُ النَّهْي عَنْ ضَرْبِ وَجْهِ المُسْلِمِ
٤٥٦٧ - (١) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (إِذَا فَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَجْتَنِبِ الْوَجْهَ فَإِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتهِ)(٣). وفِي لَفظِ آخَر:(إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَتَقِ الْوَجْهَ). وفي آخَر:"فَلا يَلْطِمَنَّ الْوَجْهَ". وفِي آخَر:"إِذَا ضَرَبَ" بَدَل: "قَاتَلَ". وأخرج البخاري منها لفظ "فَلْيَجْتَنِبْ الْوَجْهَ"، "وَلْيَتقِ الْوَجْهَ". ولم (٤) يزد عليهما, ولا قال:"أَخَاهُ"، ولا ذكر:"إِنَّ الله خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ".
٤٥٦٩ - (٣) وَعَنِ ابْنِ عُمَرِ، نَهَى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ تُضْرَبَ. وفِي رِوَايَةٍ: أَنْ تُضْرَبُ الصُّورَةُ (٧).
(١) الأجوف: هو الذي داخله خال. (٢) مسلم (٤/ ٢٠١٦ رقم ٢٦١١). (٣) مسلم (٤/ ٢٠١٦ رقم ٢٦١٢)، البخاري (٥/ ١٨٢ رقم ٢٥٥٩). (٤) في (أ): "لم" بدون واو. (٥) البخاري (٩/ ٦٧٠ رقم ٥٥٤١). (٦) "أن تُعلم الصورة": أي تجعل فيها علامة، والصورة هي الوجه. (٧) انظر الحديث الذي قبله.