شَهادَةَ (١) رَجُلَينِ {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَال صَدَقُوا مَا عَاهدوا الله عَلَيهِ} (٢) (٣). وذكره في "التفسير".
ذِكْرُ الْمِقْدَادِ بْنِ عَمرٍو وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
٤٣٧٩ - (١) البخاري. عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَال: شَهِدتُ مِنَ الْمِقْدَادِ بْنِ الأَسْوَدِ مَشهدًا لأَنْ أَكُونَ صَاحِبَهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا عُدِلَ بِهِ، أَتَى النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَدعُو عَلَى الْمُشْرِكِينَ، فَقَال: لا نَقُولُ كَمَا قَال قَوْمُ مُوسَى {اذْهبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا} (٤)، وَلَكِنَّا (٥) نُقَاتِلُ عَنْ يَمينِكَ وَعَنْ شِمَالِكَ وَبَينَ يَدَيكَ وَخَلْفَكَ، فَرَأَيتُ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَشْرَقَ وَجْهُهُ وَسَرَّهُ (٦). وذَكرَ في "المغازي" أَنَّ الْمِقْدَادَ كَانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدرًا (٧).
٤٣٨٠ - (٢) مسلم. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالكِ، عَنْ أُمّ سُلَيمٍ أَنها قَالتْ: يَا رَسُولَ الله خَادِمُكَ أَنَسٌ ادعُ الله لَهُ، فَقَال: (اللهُمَّ أَكْثِر مَالهُ وَوَلَدَهُ وَبَارِكْ لَهُ فِيمَا أعطيتَهُ) (٨).
٤٣٨١ - (٣) وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَيضًا قَال: دَخَلَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَينَا وَمَا هُوَ إِلا أَنَا وَأُمِّي وَأُمُّ حَرَامٍ خَالتِي، فَقَالتْ أُمِّي: يَا رَسُولَ الله خُوَيدِمُكَ ادعُ الله
(١) في (ك): "بشهادة".(٢) سورة الأحزاب، آية (٢٣).(٣) البخاري (٨/ ٥١٨ رقم ٤٧٨٤)، وانظر (٢٨٠٧، ٤٠٤٩، ٤٦٧٩، ٤٩٨٨، ٤٩٨٦، ٤٩٨٩، ٧١٩١، ٧٤٢٥).(٤) سورة المائدة، آية (٢٤). وزاد في (أ): {إنا ههُنَا قَاعِدُون}.(٥) في (أ): "لكنا" بدون واو.(٦) البخاري (٧/ ٢٨٧ رقم ٣٩٥٢)، وانظر (٤٦٠٩).(٧) البخاري (٧/ ٣٢٧).(٨) مسلم (٤/ ١٩٢٨ رقم ٢٤٨٠)، البخاري (٤/ ٢٢٨ رقم ١٩٨٢)، وانظر (٦٣٣٤، ٦٣٨٠، ٦٣٧٨، ٦٣٤٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute