٤٥٠٧ - (١) مسلم. عَنْ أَبي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ الله يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَينَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلالِي الْيَوْمَ أُظِلّهُمْ في ظِلِّي يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلي) (١). لم يخرج البخاري هذا الحديث.
٤٥٠٨ - (٢) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال:(أَن رَجلًا زَارَ أَخًا لهُ في قَرْيَةٍ أُخْرَى فَأَرْصَدَ (٢) الله عَلَى مَدْرَجَتِهِ (٣) مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيهِ قَال: أَينَ تُرِيدُ؟ قَال: أُرِيدُ أَخًا لِي في هَذِهِ الْقَرْيَةِ؟ قَال: هَلْ لَكَ عَلَيهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا (٤). قال: لا، غَيرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ في الله. قَال: فَإِنِّي رَسُولُ الله إِلَيكَ بِأَنَّ الله قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ) (٥). ولا أخرج البخاري أَيضًا هذا الحديث.
بَابٌ في عِيادَةِ المَرِيضِ وثَوَابِ المَصَائِبِ
٤٥٠٩ - (١) مسلم. عَنْ ثَوبانَ قَال: قَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (عَائِدُ الْمَرِيضِ في مَخْرَفَةِ (٦) الْجَنّةِ حَتى يَرْجِعَ) (٧). وفِي لَفْظٍ آخر:(إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لَمْ يَزَلْ في خُرْفَةِ الْجَنةِ حَتى يَرْجِعَ). وفِي آخَر:(مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ في خُرْفَةِ الْجَنةِ). قِيلَ (٨): يَا رَسُولَ الله وَمَا خُرْفَةُ الْجَنةِ؟ قَال:
(١) مسلم (٤/ ١٩٨٨ رقم ٢٥٦٦). (٢) "فأرصد": أقعده يرقبه. (٣) "على مدرجته" المدرجة: الطريق، سميت بذلك لأن الناس يدرجون عليها. (٤) "تربها" أي: تقوم بإصلاحها وتنهض إليه بسبب ذلك. (٥) مسلم (٤/ ١٩٨٨ رقم ٢٥٦٧). (٦) "مخرفة الجنة": هي سكة بين صفين من نخل يخترف من أيهما شاء. (٧) مسلم (٤/ ١٩٨٩ رقم ٢٥٦٨). (٨) في (ك): "قالوا".