وفِي آخَر:"أَرْبَعِينَ لَيلَةً، أَرْبَعِينَ يَوْمًا". وقال البخاري: (أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَوْ أَرْبَعِينَ لَيلَةً". وَفِي أخْرَى: "أَرْبَعِينَ يَوْمًا". وفي بعض طرقه:(ثُمَّ يَبْعَثُ الله مَلَكًا بِأَرْبَع كَلِمَاتٍ (٣) فيكتبُ عَمَلُهُ وَأَجَلُهُ وَرِزْقُهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ .. ). الحديث.
٤٦١٣ - (٢) مسلم. عَنْ حُذَيفَةَ بْنِ أَسِيدٍ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَال:(يدخلُ الْمَلَكُ عَلَى النُّطْفَةِ بَعْدَ مَا تَستقِرُّ (٤) في الرحِمِ بِأَرْبَعِينَ أَوْ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ لَيلَةً،
(١) مسلم (٤/ ٢٠٣٦ رقم ٢٦٤٣)، البخاري (٦/ ٣٠٣ رقم ٣٢٠٨)، وانظر (٣٣٣٢، ٦٥٩٤، ٧٤٥٤). (٢) في (أ): "إن خلق ابن أحدكم آدم" ووضع الناسخ فوق "أحدكم" و"آدم" حرف (خ)، للدلالة على اختلاف النسخ. ففي نسخة: "إن خلق أحدكم"، وفي أخرى: "إن خلق آدم". (٣) في (أ): "ويؤمر بأربع كلمات ويقال: كتب". (٤) في (ك): "يستقر".