٣٢٤٧ - (١) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ الله - صَلَّى الله عليه وسلم - قَال:(الْخَيلُ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)(٥).
٣٢٤٨ - (٢) وعَنْ جَرِيرِ (٦) بْنِ عَبْدِ الله قَال: رَأَيتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَلْوي نَاصِيَةَ فَرَسِهِ بِإِصْبَعِهِ وَهُوَ يَقُولُ:(الْخَيلُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيهَا الْخَيرُ (٧) إِلَى يَومِ
(١) يقال: أضمرت وضمرت وهو أن يقلل علفها مدة وتدخل بيتًا كنينًا وتجلل لتعرق ويجف عرقها، فيخف لحمها وتقوى على الجري. (٢) مسلم (٣/ ١٤٩١ رقم ١٨٧٠)، البُخاريّ (١/ ٥١٥ رقم ٤٢٠)، وانظر (٢٨٦٨، ٢٨٦٩، ٢٨٧٠، ٧٣٣٦). (٣) في (ك): "فطفقت"، والمعنى: عَلَتْ ووثبت إلى المسجد. (٤) "فطفف بي الفرس المسجد" أي علا ووثب إلى المسجد. (٥) مسلم (٣/ ١٤٩٢ رقم ١٨٧١)، البُخاريّ (٦/ ٥٤ رقم ٢٨٤٩)، وانظر (٣٦٤٤). (٦) في (أ): "جابر"، وفي الحاشية: "جرير" وعليها "خ". (٧) "معقود بنواصيها الخير" المعقود والمعقوص بمعنى، ومعناه: ملوي مضفور فيها.