وَمنْ سُورَةِ الْمَائِدَةِ
{فَبِمَا نَقْضِهِمْ}: بِنَقْضِهِمْ، (الَّتِي كَتَبَ اللهُ}: جَعَلَ اللهُ، {حُرُمٌ}: وَاحِدُهَا حَرَامٌ، تَبُوءُ: تَحْمِلُ، وَفَال غَيرُهُ: الإِغْرَاءُ: التسْلِيطُ، {دَائِرَة}: دَوْلَةٌ، {أُجُورَهُنَّ}: مُهُورَهُنَّ. قَال سُفْيَانُ: مَا فِي الْقُرْآنِ آيةٌ أَشَدُّ عَلَيَّ مِنْ {لَسْتُمْ عَلَى شَيءٍ حَتى تُقِيمُوا التوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إلَيكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ} (١). {مَخْمَصَةٍ}: مَجَاعَةٍ (٢)، {مَنْ أَحْيَاهَا}: يَعْنِي مَنْ حَرَّمَ قَتْلَهَا إِلَّا بِحَقٍّ (٣) حَيِيَ (٤) الناسُ مِنْهُ جَمِيعًا، {شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا}: سَبِيلًا وَسُنةً، {الْمُهَيمِنُ}: الأَمِينُ: الْقُرْآنُ أَمِينٌ عَلَى كُلّ كِتَابٍ قَبْلَهُ (٥). {تَيَمَّمُوا}: تَعَمَّدُوا، {آمِّينَ}: عَامِدِينَ، أَمَّمْتُ وَتَيَمَّمْتُ وَاحِدٌ. وَفَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {لَمَسْتُمْ} وَ {تَمَسُّوهُنَّ} وَ {اللاتي دَخَلتمْ بِهِنَّ}، وَالإِفْضَاءُ: النِّكَاحُ (٦). الْمُحَارَبَةُ للهِ: الْكُفْرُ بِهِ (٧). وَقَدْ أَعْلَمُوا الْقِدَاحَ أَعْلامًا لِضُرُوبٍ (٨). يَسْتَقْسِمُونَ بِهَا، وَفَعَلْتُ مِنْهُ قَسَمْتُ، وَالْقُسُومُ الْمَصْدَرُ.
قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {الأَزْلامُ}: الْقِدَاحُ يَسْتَقْسِمُونَ بِهَا فِي الأُمُورِ، {النُّصُبُ}: أَنْصَابٌ، والأَنْصَابُ: أَصْنَامٌ يَذْبَحُونَ عَلَيهَا. وَقَال غَيرُهُ: الزَّلَمُ: الْقِدْحُ لا رِيشَ لَهُ، وَهُوَ وَاحِدُ الأزْلامِ، وَالاسْتِقْسَامُ: أَنْ يُجِيلَ الْقِدَاحَ فَإِنْ نَهَتْهُ انْتَهَى، وَإِنْ أمَرَتْهُ فَعَلَ مَا تَأْمُرُهُ بِهِ (٩). {وَإِذْ قَال اللهُ} (١٠): يَقُولُ:
(١) البخاري (٨/ ٢٦٨). وقوله: "قال سفيان ... " الخ. لم يرد في المتن وأثبته الحافظ في الشرح.(٢) البخاري (٨/ ٢٧٠).(٣) في (ك): "بالحق".(٤) في (أ): "حتى".(٥) وقوله: {ومن أحياها ... } الخ لم يرد في المتن وأثبته الحافظ في الشرح.(٦) البخاري (٨/ ٢٧١).(٧) البخاري (٨/ ٢٧٣).(٨) في (ط): "يضربون".(٩) البخاري (٨/ ٢٧٦).(١٠) في النسخ: "وإذا قال الله".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute