٤٣٧٧ - (١) البخاري. عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيكَةَ، قِيلَ لابْنِ عَبَّاسٍ: هلْ لَكَ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مُعَاويَةَ مَا أَوْتَرَ إِلا بوَاحِدَةٍ! قَال: أَصَابَ إِنهُ فَقِيهٌ (٧). ذكره في مناقبه. وفي طريق آخر: دَعهُ فَإنهُ قَدْ صَحِبَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -.
٤٣٧٨ - (٢) وَعَنْ زَيدِ بْنِ ثَابِتٍ قَال: لَمَّا نَسَخْنَا الصُّحُف فِي المصاحف فَقَدتُ آيةً مِنْ سُورَةِ الأحزَابِ كُنْتُ كَثِيرًا أَسْمَعُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَؤُها لَمْ أَجِدها مَعَ أَحَدٍ إِلا مَعَ خُزَيمَةَ الأَنْصَارِيِّ الذي جَعَلَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - شَهادَتَهُ
(١) في حاشية (أ): "لم تراع". (٢) "لن تراع" المراد: أنّك لا روع عليك بعده. (٣) في (ك): "بيده" بحذف الواو. (٤) انظر الحديث الذي قبله. (٥) قوله: "أيضًا" ليس في (أ). (٦) البخاري (٧/ ١٠٠ رقم ٤١٠٧). (٧) البخاري (٧/ ١٠٣ رقم ٣٧٦)، وانظر (٣٧٦٤).