١٨٣٥ - (١) البخاري. عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللهُ عَنْهَا قَالتْ: إِنِّي لأَعْلَمُ كَيفَ كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُلَبِّي:(لَبَّيكَ اللَّهُمَّ لبَّيكَ، لَبَّيكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ (١).
١٨٣٦ - (٢) مسلم. عَنْ سَالِمٍ، وَحَمْزَةَ ابْنَي عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، وَنَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ قَائِمَةً عِنْدَ مسَجِدِ ذِي الْحُلَيفَةِ أَهَلَّ، فَقَال:(لَبَّيكَ اللَّهُمَّ لَبَّيكَ، لَبَّيكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لا شَرِيكَ لَكَ). قَالُوا: وَكَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ يَقُولُ: تَلْبِيَةُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -. قَال نَافِعٌ: كَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَر يَزيدُ مَعَ هَذَا: لَبَّيكَ لَبَّيكَ، لَبَّيكَ وَسَعْدَيكَ، وَالْخَيرُ بِيَدَيكَ لَبَّيكَ، وَالرَّغْبَاءُ إِليك وَالْعَمَلُ (٢)(٣).
١٨٣٧ - (٣) وعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَال: تَلَقَّفْتُ (٤) التَّلْبِيَةَ مِنْ فِي رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، بِمِثْلِ حَدِيثهِمْ (٥).
١٨٣٨ - (٤) وعَنْ سَالِمِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -
(١) البخاري (٣/ ٤٠٨ رقم ١٥٥٠). (٢) "والرغباء إليك والعمل" معناه هنا الطلب والمسألة إلى من بيده الخير وهو المقصود بالعمل المستحق للعبادة. (٣) مسلم (٢/ ٨٤١ - ٨٤٢ رقم ١١٨٤)، البخاري (٤٠٠/ ٣ رقم ١٥٤٠)، وانظر (١٥٤٩، ٥٩١٤، ٥٩١٥). (٤) "تلقفت" أي: أخذتها بسرعة. (٥) انظر الحديث الذي قبله.