كِتابُ الدَّعَواتِ
الْبُخْلُ والْبَخَلُ، مِثْلُ الْحُزْنِ والْحَزَنِ (١).
كِتاب الرِّقَاقِ
وَقال عُمَرُ: اللَّهُمَّ إنّا لا نَسْتَطِيعُ إِلَّا أَنْ نَفْرَحَ بِما زَيَّنْتَ لَنا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ أُنْفِقَهُ فِي حَقِّهِ (٢). وَقال أَيضا: وَجَدْنا خَيرَ عَيشِنَا الصَّبْرَ (٣). وَقال أَبُو عَبْد اللهِ (٤): الْمُوبِقاتِ: الْمُهْلِكاتِ (٥). وَقال: الْعُلْبَةُ (٦): مِنَ الْخَشَبِ، والرَّكْوَةُ: مِنَ الأَدَمِ (٧). وَقال (٨): وَيُقَالُ: الذِّهابُ: الْمَطَرُ (٩).
كتابُ القَدَرِ
قال ابْنُ عَبّاسٍ: {لَهَا سَابِقُونَ}: سَبَقَتْ لَهُمُ السَّعادَةُ (١٠). عاصِمٌ: مانِعٌ. قال مُجاهِدٌ: {سَدًّا} عَنِ الْحَقِّ: يَتَرَدَّدُونَ فِي الضَّلالةِ، {دَسَّاهَا}: أَغْواها (١١).
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَحِرْمٌ} (١٢) بِالْحَبَشِيَّةِ: وَجَبَ (١٣). وَقال مُجاهِدٌ: {بِفَاتِنِينَ}: بِمُضِلِّينَ إلا مَنْ كَتَبَ اللهُ أَنهُ يَصْلَى الْجَحِيمَ، {قَدَّرَ فَهَدَى}: قَدَّرَ الشَّقاءَ والسَّعادَةَ وَهَدَى الأَنْعامَ لِمَراتِعِها (١٤).
(١) البخاري (١١/ ١٧٨).(٢) البخاري (١١/ ٢٥٨).(٣) البخاري (١١/ ٣٠٣).(٤) هو الإمام البخاري رحمه الله.(٥) البخاري (١١/ ٣٢٩).(٦) في (أ): "الغلبة".(٧) البخاري (١١/ ٣٦١).(٨) في (ك): "يقال".(٩) البخاري (١١/ ٢٥١). وقال ابن سيدة: الذِّهبة: المطرة الضعيفة.(١٠) البخاري (١١/ ٤٩١).(١١) البخاري (١١/ ٥٠١).(١٢) هي قراءة الكوفيين: {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا}.(١٣) البخاري (١١/ ٥٠٢).(١٤) البخاري (١١/ ٥١٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute