ذِكْرُ يَوْمِ الأَحْزَابِ ويَوْمِ أُحِدٍ (٦) وَمَا أُوذِيَ بِهِ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -
٣٠٨٨ - (١) مسلم. عَنْ يَزِيدِ بْنِ شَرِيكِ التَّيمِيِّ قَال: كُنَّا عِنْدَ حُذَيفَةَ، فَقَال رَجُلٌ: لَوْ أَدْرَكْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَاتَلْتُ مَعَهُ فَأَبْلَيتُ، قَال حُذَيفَةُ: أَنْتَ كُنْتَ (٧) تَفْعَلُ ذَلِكَ؟ ! لَقَدْ رَأَيتُنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَيلَةَ الأَحْزَابِ، وَأَخَذَتْنَا رِيحٌ شَدِيدَةٌ وَقُرٌّ (٨)، فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (أَلا رَجُل يَأْتِينِي (٩) بِخَبَرِ
(١) البخاري (٧/ ٤٥٢ رقم ٤١٧٧)، وانظر (٤٨٣٣، ٥٠١٢). (٢) في (أ): "فقال". (٣) قوله: "ما نريده" ليس في (أ). (٤) في (أ): "لينصرفن". (٥) مسلم (٣/ ١٤١٤ رقم ١٧٨٧). (٦) قوله: "ويوم أحد" ليس في (ك). (٧) قوله: "كنت" ليس في (ك). (٨) القُر: البرد. (٩) في (ك): "يأتينا".