٩١١ - (٣) البُخَارِيّ. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِي، عَنِ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مثله (٦). وقال:"خَمْسٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً". زاد في رواية:"دَرَجَة"] (٧). في لفظٍ آخر:(صَلاةٌ مَعَ الإِمَامِ أَفْضَلُ مِنْ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ صَلاةً يُصَلِّيهَا وَحْدَهُ). خرجه البُخَارِيّ من حديث أبي هريرة، ومن حديث أبي سعيد أَيضًا, ولم يقل في حديث أبي سعيد:"وَتَجْتَمِعُ مَلائِكَةُ"(٨) إلى آخره.
٩١٢ - (٤) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (صَلاةُ الْجَمَاعَةِ
(١) مسلم (١/ ٤٥٩ رقم ٦٤٩)، البُخَارِيّ (١/ ٢٨٢ رقم ١٧٦)، وانظر أرقام (٤٤٥، ٤٧٧، ٦٤٧، ٦٤٨، ٦٥٩ , ٢١١٩، ٣٢٢٩، ٤٧١٧). (٢) سورة الإسراء، آية (٧٨). (٣) انظر الحديث الذي قبله. (٤) في حاشية (ج) عن نسخة أخرى: "بخمس". (٥) "الفذ": الواحد، وقد فذَّ الرَّجل عن أصحابه: إذا بقي فردًا. (٦) البُخَارِيّ (٢/ ١٣١ رقم ٦٤٦). (٧) ما بين المعكوفين ليس في (أ). (٨) في (ج): "الملائكة".