لَزِدْتُكُمْ) (١). كَالْمُنَكِّلِ لَهُمْ حِينَ أَبوْا أَنْ يَنْتَهُوا (٢). في بعض طرق البخاري: كَالْمُنَكِّر لَهُم بالراءِ (٣). خرَّجه في كتاب "الاعتصام"، والصحيح باللام.
١٦٨٢ - (٥) مسلم. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَال: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي فِي رَمَضَانَ فَجِئْتُ فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ، وَجَاءَ رَجُلٌ فَقَامَ أَيضًا حَتى كُنَّا رَهْطًا (٨)، فَلَمَّا أَحَسَّ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنا خَلْفَهُ جَعَلَ يَتَجَوَّزُ فِي الصَّلاةِ، ثُمَّ دَخَلَ رَحْلَهُ فَصَلَّى صَلاةً لا يُصَلِّيهَا عِنْدَنَا. قَال: فَقُلنا لَهُ حِينَ أَصْبَحْنَا: أَفَطنتَ لَنَا اللَّيلَةَ؟ فَقَال (٩): (نَعَمْ، ذَاكَ (١٠) الذِي حَمَلَنِي عَلَى الذِي صَنَعْتُ). قَال: فَأَخَذَ يُوَاصِلُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَذَاكَ (١٠) فِي أخِرِ الشَّهْرِ، فَأَخَذَ رِجَالٌ مِنْ
(١) في (ج): "لتركتكم". (٢) مسلم (٢/ ٧٧٤ رقم ١١٠٣)، البخاري (٤/ ٢٠٥ - ٢٠٦ رقم ١٩٦٥)، وانظر (١٩٦٦، ٦٨٥١، ٧٢٤٢، ٧٢٩٩). (٣) هذه الرواية تجدها في هامش النسخة اليونينية لصحيح البخاري (٩/ ١١٩) ومعها اللفظان الآخران "كالمنكل" باللام و"كالمنكى" بالياء. (٤) في (أ): "ويسقين". (٥) "فاكلفوا": خذوا وتحملوا. (٦) انظر الحديث الذي قبله. (٧) في هذا الموضع من (ج) ذكر حديث أبي سعيد الخدري، وسيأتي لاحقًا. (٨) "رهطًا" الرهط من الرجال ما دون العشرة، وقيل: إلى الأربعين، ولا تكون فيهم امرأة، ولا واحد له من لفظه. (٩) في (ج): "قال". (١٠) في (ج): "ذلك".