داود:"ثم وضع كفه اليمنى على كفه اليسرى، والرسغ، والساعد"(١).
(ويجعلهما تحت سرته) روي عن علي، وأبي هريرة، لقول علي:"من السُّنة وضعُ اليمنى على الشمال تحت السُّرَّة" رواه أحمد، وأبو داود (٢). وذكر
(١) أحمد (٤/ ٣١٨)، وأبو داود في الصَّلاة، باب ١١٦، حديث ٧٢٧، ولفظهما: "ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد". ورواه -أيضًا- النسائي في الافتتاح، باب ٩، حديث ٨٨٨، وابن الجارود، حديث ٢٠٨، وابن خزيمة (١/ ٢٤٣) حديث ٤٨٠، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ٩٣) حديث ١٢٨٩، وابن حبان "الإحسان" (٥/ ١٧٠) حديث ١٨٦٠، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٣٥) حديث ٨٢، والبيهقي (٢/ ٢٨). وصحح إسناده النووي في الخلاصة (١/ ٣٥٦)، والمجموع (٣/ ٢٤٨). وقال الحافظ في الفتح (٢/ ٢٢٤): وصححه ابن خزيمة وغيره. (٢) أحمد (١/ ١١٠)، وأبو داود في الصَّلاة، باب ١٢٠، حديث ٧٥٦، بلفظ: "من السنة وضع الكف على الكف في الصَّلاة تحت السرة". وأخرجه -أيضًا- ابن أبي شيبة (١/ ٣٩١)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ٩٤) حديث ١٢٩٠، والدارقطني (١/ ٢٨٦)، والبيهقيّ (٢/ ٣١). ورواه أبو داود -أيضًا- حديث ٧٥٨، وابن المنذر رقم ١٢٩١ عن أبى هريرة رضي الله عنه موقوفًا. وفي سنديهما عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي. قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يضعف عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي. وقال البيهقي في سننه (٢/ ٣١ - ٣٢): "عبد الرحمن بن إسحاق هذا هو الواسطي القرشي، جرحه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، والبخاري وغيرهم … وعبد الرحمن بن إسحاق متروك". وقال في معرفة السنن والآثار (٢/ ٣٤١): لم يثبت إسناده، تفرد به عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي، وهو متروك. وقال ابن الجوزي في التحقيق (١/ ٣٣٩): "وهذا لا يصح" ثم ذكر كلام النقاد فيه . =