كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع - ط وزارة العدل

باب ما يلزم الإمام والجيش - يسن أن يخرج الإمام بالجيش يوم الخميس ويرفق بهم في السير - ج: 7 - ص: 87

"اللهُمَّ بَارِكْ لأمّتِي في بُكُورِها، وكانَ إِذا بَعثَ سرِيّةً أو جيشًا بَعَثَهم أولَ النَّهارِ". رواه الترمذي، وحسنه (١).

---

(١) في البيوع، باب ٦، حديث ١٢١٢. وأخرجه - أيضًا - البخاري في التاريخ الكبير (٤/ ٣١٠)، وأبو داود في الجهاد، باب ٨٥، حديث ٢٦٠٦، والنسائي في الكبرى (٥/ ٢٥٨) حديث ٨٨٣٣، وابن ماجه في التجارات، باب ٤١، حديث ٢٢٣٦، والطيالسي ص/ ١٧٥، حديث ١٢٤٦، وسعيد بن منصور (٢/ ١٥٧) حديث ٢٣٨٢، وابن أبي شيبة (١٢/ ٥١٦)، وأحمد (٣/ ٤١٦، ٤٣١، ٤٣٢) و (٤/ ٤٨٤، ٣٩٠)، وعبد بن حميد (١/ ٣٩٧) حديث ٤٣١، والدارمي في السير، باب ١، حديث ٢٤٣٥، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٤/ ٣٦٣) حديث ٢٤٠٢، والعقيلي (٤/ ٤٤٧)، وابن حبان "الإحسان" (١١/ ٦٢، ٦٣) رقم ٤٧٥٤، ٤٧٥٥، والطبراني في الكبير (٨/ ٢٤) حديث ٧٢٧٥، ٧٢٧٦، والسهمي في تاريخ جرجان ص/ ٤١٤، حديث ٧٢٥، والبيهقي (٩/ ١٥١)، وفي دلائل النبوة (٦/ ٢٢٢)، والخطيب في تاريخه (١/ ٤٠٥)، والبغوي في شرح السنة (١١/ ١٩) حديث ٢٦٧٣، وابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٣٢٠) حديث ٥٢٣، ٥٢٤، والمزي في تهذيب الكمال (١٣/ ١٢٥)، والذهبي في سير أعلام النبلاء (١٢/ ١٢٢) من طريق يعلى بن عطاء، عن عمارة بن حديد، عن صخر الغامدي - رضي الله عنه - مرفوعًا. وجوَّد إسناده العقيلي.
وأخرج أبو القاسم البغوي في الجعديات (٢/ ٨٩٧) حديث ٢٥٥٧، وابن قانع في معجم الصحابة (٢/ ٢١ - ٢٢)، والطبراني في الكبير (٨/ ٢٤) حديث ٧٢٧٧ وفي الأوسط (٧/ ٤٤٩) حديث ٦٨٧٩، والقضاعي في مسند الشهاب (٢/ ٣٤٢ - ٣٤٣) حديث ١٤٩١، ١٤٩٣، والخطيب في تاريخه (٢/ ١٠٦، ١٠٧) و(٩/ ٤٤١)، من طريق هشيم أو شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن صخر الغامدي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - الفقرة الأولى فقط، وهي: "اللهم بارك لأمتي في بكورها".
وأخرجه الخطيب في تاريخه (١/ ٤٠٦) عن يعلى بن عطاء، عن عمارة بن حديد - مرسلًا - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "اللهم بارك لأمتي في بكورها". وقال: هو الصواب.
قال أبو حاتم (كما في العلل لابنه ٢/ ٢٦٨): لا أعلم في: "اللهم بارك لأمتي في بكورها" حديثًا صحيحًا، وفي حديث يعلى: فيه عمارة بن حديد، وهو مجهول، =